أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الأميركية في العراق أن جنودا من فرقتها المظلية إعتقلوا قائدي شبكات مسلحة منشقة عن جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مسؤولين عن إطلاق قذائف ضد القوات العراقية والأميركية وخطف مدنيين كما إستولت على مخابيء لعبوات حارقة ضد الدروع. واضافت القوات في بيان الى quot;ايلافquot; اليوم ان الجنود اعتقلوا ملازما في شبكة أركان الحسناوي قائد مجموعات خاصة منشقة عن جيش المهدي وذلك خلال عملية في شمال بغداد . واوضحت ان عملية الاعتقال تمت بعد استلام معلومات عن مكان الملازم وهو quot;قيادي بارز في شبكة الحسناوي الاجرامية ومسؤول عن القيام بعدد من الهجمات بالقذائف ضد القوات العراقية والاميركية بالاضافة الى خطف وقتل مدنيين عراقيين وقبل يوم على ذلك عثرت قوات الشرطة المدنية والقوات الاميركية على مخبأ يحتوي على عدد من القذائف والصواريخ التي تستخدمها المجموعات الخاصةquot;.

واليوم ايضا القت قوات التحالف القبض على قائد مجموعات بغداد الخاصة واعتقلت اخر خلال عمليات مسلحة في بغداد . واشارت التقارير الى ان الشخص المستهدف مسؤول عن كل العناصر الاجرامية للمجموعات الخاصة غرب بغداد وايضا عن تزويد الاسلحة لاعضاء المجموعات الخاصة بما فيها العبوات الخارقة للدروع وذخائر اخرى .. كما انه يختار مجموعات اجرامية خاصة من بغداد لتلقي التدريب الابتدائي . اشارت التقارير ايضا الى انه مرافق لعدد من قادة العناصر المسلحة البارزة المتورطة بهجمات ضد قوات الامن العراقي وقوات التحالف . وقال المتحدث بأسم القوة متعددة الجنسيات في العراق النقيب فيك بيك quot; انه لأعتقال مهم لقائد مجموعة خاصة مهم والذي تجاهل مرارا تعهد السيد مقتدى الصدر لوقف اطلاق النار ونحن سوف نستمر بأستهداف العناصر الاجرامية التي لاتحترم تعهد الصدر .quot;

ومن جهته يقول المقدم ديفيد اوكلاندر ان المجموعات الخاصة الاجرامية ارادت السيطرة على مناطق بغداد الشمالية ومن الواضح انها مدعومة من الخارج وان الاعتقالات التي تنفذ ضد هذة المجموعات ستعمل على تمزيق عملياتها. ويضيف اوكلاندر quot;ان من المهم القول ان هذه النجاحات تحققت نتيجة للمعلومات التي يقدمها المواطنون العراقيون اذ ان غالبية العراقين تريد ان تمتلك المستقبل من خلال القضاء على العناصر التي ترفض الاستجابة لاعلان الهدنة المستمرquot;. واضافة الى هذين القائدين للمجموعات الخاصة فقد نفذت قوات التحالف هجوما على شبكة لتمويل المجاميع الخاصة حيث قتلت مسلحا من خلال دفاعها عن النفس صباح اليوم في منطقة الصويرة جنوب بغداد . وتعرضت القوات عند وصولها الى المبنى المستهدف لنيران من اسلحة خفيفة من بناية مجاورة فردت القوة على النيران واستمرت في تحركها حيث اشتبكت عند وصولها الى المنطقة المستهدفة مع مسلح . ردت قوات التحالف على النيران حيث قتلت مسلحا . وقال المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في العراق الملازم مايكل ستريت ,quot;نحن نرحب بتعهد مقتدى الصدر لوقف اطلاق النار ونشجع من يقوم باحترام هذا التعهد . وعلى اية حال فان بعض المجاميع الاجرامية المنشقة والتي لاتحترم هذا التعهد تشكل تهديدا يجب ازالته .quot;

الاستيلاء على مخابيء لعبوات متفجرة خارقة للدروع

أستولى جنود أميركان على مخبا لعبوات متفجرة خارقة للدروع قرب جرف النداف وهي قرية تقع شرق بغداد هو الثاني الذي يتم العثور عليه في القرية من قبل القوات الاميركية خلال فترة 72 ساعة . واحتوى المخبا على خمسة عبوات متفجرة خارقة للدروع وثلاث قذائف ار بي جي و28 قنبلة يدوية ومواد مختلفة تستخدم عادة في صنع العبوات الناسفة . وكان الجنود يفتشون منزلا مهجورا بعد ان قام مواطن محلي بابلاغهم عن المبنى فعثر الجنود على حساس يعمل بالاشعة تحت الحمراء حيث تستخدم الاشعة تحت الحمراء غالبا لغرض تفجير العبوات المتفجرة الخارقة للدروع . وتم العثورعلى المخبأ اثناء تفتيش الحقول المحيطة والمنازل المهجورة القريبة . وقد أستولى الجنود على مخبا مماثل في جرف النداف حيث احتوى على 13 عبوة متفجرة خارقة للدروع وذخيرة مختلفة . كما عثرت قوات التحالف على مخبا كبير للأسلحة في حفرتين منفصلتين غرب بغداد .

أحتوى المخبا على مايقرب من 1000 اطلاقة من متفجرات غير معروفة وبراميل من القذائف تضمنت قذائف من عيار 60 ملم و82 ملم و120 ملم وصواريخ من عيار 107 ملم من نوع OG-7 , OG-9 وصواعق مختلفة وقذائف هاون . كما عثر بالاضافة الى ذلك على 1500 رطل من متفجرات غير معلومة في حقيبة بيضاء على بعد 20 متر عن المكان . وتمكنت قوات التحالف من العثور على المخبا من خلال معلومات استخباراتية تم اعطائها من قبل مواطنين مهتمين في المنطقة . وايضا عثر جنود من الجيش العراقي والتحالف على مخبا كبير في قرية القره غولي .

وكان جنود من الجيش الاميركي مع نظرائهم من الفوج الثالث من اللواء الرابع من فرقة الجيش العراقي السادسة قد عثروا على مخبا كبير ثاني في المنطقة خلال أقل من اسبوعين . أوحتوى المخبا على اكثر من 825 رطل من المتفجرات محلية الصنع وعدد من صواعق الصواريخ وقذيفة من عيار 120 ملم و750 اطلاقة لبنادق رش وغيرها من الذخيرة . قادت معلومات مقدمة من مواطن محلي الى العثور على هذا المخبا وهو نفس الرجل الذي قام بتوفير معلومات أدت الى العثور على مخبا ضخم للأسلحة بتاريخ 30 كانون الثاني في قرى القره غولي والشوبايشين . وقد أصحبت قرية القره غولي والتي تقع على طول ضفة نهر الفرات مكانا هادئا بشكل نسبي منذ بدأ مجموعة ابناء العراق بادارة نقاط التفتيش في المنطقة .

وفي منطقة الاعظمية بضواحي بغداد عثر جنود من الفرقة المتعددة الجنسيات على مخبأ كبير للاسلحة والذخيرة. وقد احتوى المخبأ على 36 صاروخ عيار 107ملم، 29 صاعق، خمس قاذفات صواريخ، 37 قنبرة هاون عيار 120ملم، 54 قنبرة هاون عيار 81ملم ، 30 قنبلة يدوية ، اسلحة مضادة للدروع، 13 صاروخ آر.بي.جي ، 15 قذيفة أر.بي.جي. خمس قاذفات أر.بي.جي. ، منصتي قاذفات، 10 ألغام مضادة للافراد، تسعة بنادق كلاشنكوف ، بنادق رشاشة عدد اثنين، 100 اطلاقة، قذائف دوشكا، كمية من الدوشكات، منصة دوشكا، 1500 اطلاقة متنوعة لاسلحة خفيفة، مكونات لصناعة العبوات الناسفة ، ثلاث صناديق كبيرة تحوي بطاريات دراجات نارية، موقتات واسلاك غسالات كهربائية. ويقول الناطق باسم الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد المقدم ستيف ستوفر ان هذه الاسلحة كانت جاهزة للاستخدام ضد المواطنين العراقيين حيث تم انقاذ حياة العديد منهم بفضل ابلاغ احد المواطنين المحليين المعنيين قوات التحالف عن مكان وجود هذه الاسلحة.