واشنطن: أثارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الجمعة الشك حول رواية عن نقص معدات عسكرية ذكرها المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك اوباما أثناء مناظرة مع منافسته هيلاري كلينتون.
وأثناء المناظرة وجها لوجه مساء الخميس قال اوباما انه استمع إلى كابتن في الجيش خدمت وحدته في أفغانستان بدون ما يكفي من الذخيرة أو المركبات.
وقال اوباما انه كان اسهل بالنسبة للقوات ان تستولي على أسلحة من مقاتلي طالبان من ان quot;يتم تجهيزها على نحو سليم من جانب القائد الأعلى الحاليquot; الرئيس جورج بوش.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بريان وايتمان للصحفيين quot;اجد من الصعب جدا تخيل تلك الرواية.quot;
وأضاف quot;رغم الضغط على القوة الذي نعرفه بالفعل فان أحد الامور التي نفعلها هو التأكد من أن كل وحداتنا وأفراد خدمتنا الذين يقعون في طريق الضرر دربوا وجهزوا بشكل سليم ولديهم القيادة بما يكفل تحقيق النجاح.quot;
وتصريحات وايتمان ليست معتادة اذ غالبا ما يرفض البنتاجون التحدث عن تعليقات من الحملات السياسية.
وقال اوباما ان الكابتن كان قائد فصيل كان ينبغي أن يضم 39 فردا لكن 15 ارسلوا إلى العراق ولذلك بقي 24 جنديا لدى الوحدة التي نشرت في أفغانستان.
وقال العديد من ضباط الجيش ان الفصيلة يقودها في العادة ملازم ثان وهو ما يقل برتبتين عن الكابتن لكن حجم الفصيلة يكون فعلا حوالي 40 جنديا.
واصبح نقص المعدات العسكرية موضوعا سياسيا كبيرا في الولايات المتحدة وخاصة في الأعوام الاولى لحرب العراق.
وكان جندي أميركي واجه وزير الدفاع حينئذ دونالد رامسفيلد بشأن الموضوع في الكويت عام 2004 وشكا من أن القوات اجبرت على استخدام معادن خردة لحماية مركباتها لأن الجيش لم يكن لديه دروع كافية.
ورد رامسفيلد باجابة شهيرة تقول quot;انت تخوض الحرب بالجيش الذي لديك وليس بالجيش الذي قد تريد أو تتمنى أن يكون لديك في قت لاحق.quot; وأثار الرد انتقادا واسعا.