لاجوس: قالت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء أن السجون في نيجيريا quot;فضيحة وطنيةquot; تعج بآلاف النزلاء الذين لم تصدر بحقهم إدانة في أي جريمة وإن بعض السجناء ينتظرون عقودا لمواجهة محاكمة. واضافت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان أن حوالي 35 في المئة فقط من نزلاء السجون في نيجيريا أدانتهم المحاكم. وقالت أستر فان كريجتن وهي مسؤولة بالعفو الدولية quot;الحكومة النيجيرية لا تتقيد بالتزاماتها الوطنية والدولية فيما يتعلق بنظام القضاء الجنائي في نيجيريا ويتعين عليها ان تبدأ في التقيد بشكل جدي وعلى وجه السرعة.quot; واضافت قائلة quot;الاحوال التي رأيناها والروايات التي سمعناها من النزلاء تشير الي فضيحة وطنية.quot;

وعادت نيجيريا الى الديمقراطية في عام 1999 بعد عقود من الحكم العسكري ووعدت الحكومة مرارا باصلاح نظام القضاء لتقليل الازدحام في السجون وتسريع خطى المحاكمات لكن لم يحدث تغيير يذكر. وقال كريجتن quot;الواقع هو ان اولئك الذين في السجون ليس امامهم فرصة تذكر لان تحترم حقوقهم.quot; وقال التقرير ان الظروف السيئة بما في ذلك الازدحام الشديد تلحق ضررا خطيرا بالصحة العقلية والبدنية لالوف النزلاء.

وقالت العفو الدولية ان حوالي 700 سجين في نيجيريا ينتظرون في طابور الاعدام بعضهم أدانتهم المحاكم الشرعية في شمال البلاد الذي تسكنه غالبية مسلمة. وأضافت أن 200 منهم ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام منذ أكثر من 10 سنوات وبعضهم منذ أكثر من 25 عاما.