موسكو: تقدمت أربعة أحزاب هي quot;روسيا الموحدةquot; وquot;روسيا العادلةquot; وquot;القوة المدنيةquot; والحزب الزراعي باقتراح ترشيح النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف لانتخابات الرئاسة في أواسط ديسمبر من العام الماضي. ومع ذلك يتزايد عدد الذين ينوون دعم هذا المرشح باطراد. وانضم مؤخرا إلى صف مؤيدي ميدفيديف حزب quot;الخضرquot;.

كما أن حزب quot;وطنيو روسياquot; برئاسة غينادي سيميغين، أحد رفاق زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف سابقا، والذي كسب في الانتخابات البرلمانية0.89 بالمائة، أبدى الاستعداد لدعم النائب ميدفيديف ولكن بشروط. فقد صدر عن مؤتمر الحزب قرار، يصر أعضاء الحزب فيه على أن ميدفيديف حدد بشكل دقيق الهدف الاستراتيجي الرئيسي لبلدنا. ودعا quot;الوطنيونquot; المرشح إلى quot;عمل كل شيء من أجل وقف ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الهامة، والمصادقة على برنامج لمكافحة الفساد وتنفيذه، وحل قضايا الملكية والإيرادات، وكذلك جعل الرعاية الصحية من المهمات الرئيسية في روسياquot;.

وعلق رئيس الحزب على قرار quot;الوطنيينquot; حول الانضمام إلى نادي مؤيدي ميدفيديف، بالقول: quot;نؤيد ترشيح ميدفيديف، لأنه أفضل من بوغدانوف، وزيوغانوف، وجيرينوفسكي. فهو شخص مؤهل سياسيا، يفهم الاقتصاد، ولديه خبرة عمل جيدةquot;.

وممن المنتظر أن يعقد في هذا الأسبوع مؤتمر quot;الخيار الاشتراكي الروسيquot; الذي يهدف إلى تشكيل ائتلاف واسع من القوى اليسارية. وكان من المفروض أن توجه خلال هذه الفعالية التي بادر بها حزب quot;روسيا العادلةquot; انتقادات إلى رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف، المرشح أيضا لمنصب الرئاسة، في حين أن quot;اليساريين الآخرينquot; يؤيدون دميتري ميدفيديف.

ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة في روسيا في 2 مارس 2008. ولهذا بقي القليل من الوقت أمام من يود دعم ميدفيديف.