نجلاء عبد ربه من غزة: حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة من كارثة بيئية وصحية خطيرة محققة خلال الساعات القادمة، إذا لم تسمح إسرائيل بإدخال مادة (الكلور) الخاصة بتطهير مياه الشرب. مؤكده انه وبناءا على معلومات مصلحة مياه الساحل والبلديات فقد حاولت المصلحة والمشغل النمساوي خلال الأسابيع الماضية تامين الكلور ومواد تطهير المياه لصالح آبار المياه العاملة في قطاع غزة وذلك من خلال الوكيل المحلي للشركة المصنعة (شركة مختشيم)، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولم تسمح إدارة معابر الاحتلال بإدخال أية كمية من المواد اللازمة.
ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبدهquot; إن إعاقة إدخال مادة تطهير المياه من قبل إسرائيل أدى إلى نفاد جميع الكميات المتوفرة لدى مخازن البلديات ومصلحة مياه الساحل، مما يعني اضطرار مشغلي آبار المياه إلى وقف ضخ المياه وقطعها عن المواطنين في جميع أنحاء القطاع، بجانب التأكيد على ضرورة غلي المياه في حالة استخدامه للشرب أو الطعامquot;.
وأكد عبدهquot; انه وبناءا على المعلومات الواردة من مصلحة مياه الساحل فان مهندسي المياه يعملون الآن على إعادة معايرة معايير حقن الكلور في جميع الآبار وتقليلها للحد الذي لا يؤثر سلبا على ضمان الكلورة وظهور الكلور بصورة ايجابية في أقصى نقطة على شبكة توزيع المياهquot;.
وناشد عبده كل المؤسسات الدولية إلى التدخل الفوري والعاجل وإدراك حساسية وخطورة الموقف وما يمثله عدم السماح بإدخال مادة تطهير المياه من مخاطر عديدة على الصحة العامة والمواطنين.