موسكو:اعلنت موسكو انها قد تؤيد فرض عقوبات جديدة على طهران في حال لم توقف ايران انشطتها التي من الممكن ان تؤدي الى تطوير اسلحة نووية. وتقول الدول الغربية المعنية بالملف النووي الايراني ان طهران تريد فرض عقوبات اضافية على طهران في سياق تلك التي فرضت عامي 2006 و 2007.

اتفاق إسرائيلي ياباني لكبح طموح إيران النووي

رئيس الوزراء القطري: مواقفنا متقاربة مع إيران

ويقول المراسلون ان روسيا كانت حتى الآن تعارض فرض اي عقوبات اضافية ولكن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي شوركين انه quot;في حال لم توقف ايران في الايام القادمة انشطة التخصيب التي تجريها على الماء الثقيل فان روسيا قد اخذت على عاتقها بعض التعهدات بدعم قرار مجلس الامن حول العقوبات والذي صيغت مسودته اشهر الماضيquot;.

يذكر ان المفاعلات العاملة بالماء الثقيل تنتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه بتطوير السلاح النووي، اما الطريقة الكلاسيكية فهي تخصيب اليورانيوم.

في المقابل، تنفي ايران اي نية لديها بتطوير برنامج تسلح نووي، وترفض وقف تخصيب اليورانيوم قائلة ان الهدف منه توليد الطاقة الكهربائية.

وقد اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي ان طهران سمحت لمراقبين دوليين بدخول مواقع جديدة الا انها بقيت غامضة حول الكثير من التفاصيل التي طلبت منها. واعتبرت الوكالة ان طهران تبدى شفافية اكثر في الآونة الاخيرة، لكنها لم تعط quot;الضمانات المطمئنةquot; بأنها لا تعمل على تطوير قنبلة نويية.

وكانت العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي عامي 2006 و 2007 تتمثل بحظر بيع او تزويد ايران بأي مواد يمكن ان تستخدم في المجال النووي كما شملت حظر التعامل مع مصرف سيباه الحكومي الايراني و 28 شخصا ومؤسسة على علاقة بالحرس الثوري الايراني، كما شملت العقوبات تجارة السلاح مع ايران وحصر القروض الى ايران بالمجال الانساني والتنموي فقط.

اما في ما يتعلق بروسيا، فان العقود في مجال الطاقة بين البلدين جعل موسكو غير متحمسة لفرض عقوبات اضافية على طهران. ويذكر ان روسيا تساعد ايران في بناء مفاعل بوشهر النووي وقد زودتها مؤخرا بوقود نووي بموجب عقد قيمته مليار دولار اميركي.

كما تعمل شركة غازبروم الحكومية الروسية على مساعدة ايران في مجال استخراج الغاز.