في منافسات إتسمت بالندية
قائمة محمد يوسف تفوز بإنتخابات الصحفيين الإماراتيين

quot;إيلافquot; من أبو ظبي: بعد تصويت اتسم بالندية تم التجديد لرئيس واعضاء جمعية الصحفين الاماراتية ،لدورة جديدة في الانتخابات التي جرت في مبنى نادي بلدية دبي .وقد حصل محمد يوسف رئيس الجمعية على 90 صوتا من اصل 147 ناخبا حضروا جلسة التصويت فيما تراوحت الاصوات التي حصل عليها اعضاء مجلس الادارة الاخرين بين 86 و64 صوتا . وتضم قائمة يوسف اعضاء في المجلس السابق ومنهم سامي الريامي رئيس تحرير الامارات اليوم ومنى بوسمرة وآخرين.

وبالرغم من ان الكتلة المنافسة لم تنجح في ايصال اي من مرشحيها لعضوية المجلس البالغ عدد اعضائة 9 اعضاء ، فأن التنافس مع الكتلة الاخرى كان نديا وبدا في وقت ما خلال عملية الفرز ان الكتلة المنافسة التي تضم ناصر الظاهري والدكتور ابراهيم الراشد وأيمان محمد ومحمد المطروشي وغيرهم ، قد تحقق اختراقا في كتلة يوسف التي بدتقاعدتها الانتخابية اكثر تماسكا في عملية التصويت .

واعتبر ناص الظاهري نتيجة الانتخابات بأنها عادلة رغم خسارة الكتلة التي يقودها وقال لا يلاف بأن المشهد الانتخابي تغير فالحضور هذه المرة كان اكثف من المرات السابقة وحققت الكتل المتنافسة نتائج اتسمت بالندية حيث كان التفاوت في الدورات السابقة بين المرشحين اوسع بكثير .

وقالت الدكتورة عائشة النعيمي ان الانتخابات اظهرت وجود مدارس داخل الجمعية وان هذا قد يساعد الجمعية في بلورة صيغ انتخابية اكثر تطورا في المستقبل . وقالت عائشة سلطان المؤيدة لكتلة ناصر الظاهري ان النتيجة لم ترضيها.

في الطرف الثاني تلقى محمد يوسف التهاني من منافسية واكتفى بالشكر عندما تقدمت له ايلافبالتهنئة على الفوز وانسحب سامي الريامي من قاعة التصويت قبل انتهاء عملية الفرز ووصولها الى المرحلة التي تأكد فيها فوزه .

وكانت الجمعية قد استبقت الانتخابات باقرار التقريرين الاداري والمالي وقد اثارت الدكتور عائشه النعيمي خلال عرض التقرير الاداري مسألة الضغوط التي يتعرض لها الصحفيون والسلبية التي اتسم بها دور جمعية الصحفيين في مواجهة هذه الضغوط حيث كانت الخلافات بين الصحفيين ومن يمارس تلك الضغوط تنتهي بمصالحات.