واشنطن: صرح مسؤول كبير في الإدارة الاميركية بأن من المحتمل ان يستغرق الامر ما بين اربعة وستة اسابيع بعد اجراء خفض في مستويات القوات الاميركية في العراق في منتصف يوليو تموز لكي يقرر الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الاميركية في العراق مااذا كان من الممكن عودة المزيد من الجنود الاميركيين الى الوطن.
ومن المتوقع ان يدلى بتريوس وريان كروكر السفير الاميركي في العراق بشهادتيهما امام الكونجرس يومي الثامن والتاسع من ابريل نيسان بشأن تقييمهما للاوضاع في العراق.
ولكن من غير المحتمل ان يوصي بتريوس باجراء تغييرات في عدد القوات الاميركية الموجودة في العراق في ذلك الوقت وان يختار الانتظار حتى اواخر الصيف لاتخاذ اي قرارات اخرى.
والجيش الاميركي بصدد سحب خمسة من بين 20 لواء مقاتلا او نحو 20 الف جندي مما يجعل عدد القوات الاميركية في العراق تعود الى نحو 140 الف جندي.
وهذا الرقم مازال اكبر من عدد القوات الاميركية التي كانت موجودة في العراق قبل ان يأمر الرئيس جورج بوش بزيادة في العام الماضي للحد من العنف في بغداد ومحافظة الانبار بغرب العراق والتي كان يبلغ قوامها 132 الف جندي.
وقال المسؤول للصحفيين شريطة عدم نشر اسمه انه لابد من اخذ متغيرات كثيرة في الاعتبار عندما يقدم بتريوس توصيته بشأن عدد الجنود المطلوبين في العراق ومن بينها الانتخابات الاقليمية المقررة في الخريف والصراع مع القاعدة ومااذا كانت ايران تدعم الجماعات الشيعية في العراق .
وقال quot;عليه ان يحاول تحسس طريقه عبر كل هذا الضباب ويقدم تكهنا.
quot;ما يجادل بشأنه هو ما يوصف بفترة توقف ولكنها فترة اعادة تقييم بشكل اساسي. وهو لا يتوقع في هذه المرحلة اي توقف في التدفق الحالي من 20 الى 15 لواء وهو الطريق الذي نسير عليه الآن.
quot;اعتقد ان بوسعكم التفكير في فترة اسابيع ما بين اربعة وستة اسابيع شيء من هذا القبيل. وليست اشهر فهو لا يفكر في 90 يوما هنا لاعادة التقييم فهو لا يحتاج الى مثل هذا الوقت الطويل.quot;