فالح الحمراني من موسكو: ستكون اولويات مجلس الامن الدولي خلال فترة رئاسة روسيا التي بدات امس السبت، قضايا الاوضاع الناشبة في كوسوفو وفي الشرق الاوسط اضافة الى مشكلة البرنامج النووي الايراني ومكافحة الارهاب .
وستتزامن الايام الاولى من رئاسة روسيا التي ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي، مع التصويت على تشديد العقوبات على ايران، التي تعتبر اليوم من اكثر القضايا الدولية مثارة للجدل. ومن المرتقب ان يصوت مجلس غدا الاثنين على مشروع القرار الاوروبي بشان تشديد العقوبات على ايران.وكانت موسكو قد حذرت طهران من انها ستصوت على القرار الجديد اذا لم توقف العمل بتخصيب اليورانيوم وفقا لاحكام القرارين الدولين السابقين. وتعمل الولايات المتحدة الامريكية على ان يصوت المجلس بما في ذلك الاعضاء غير الدائمين، بالاجماع على القرار. وابدت جنوب افريقيا وليبيا تحفضهما عليه.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن ممثل روسيا الدائم بمجلس الامن فيتنالي تشوركين قوله: ان مجلس الامن سيقوم بجملة من الانشطة اثناء رئاسة روسيا له. ومن بينها جلسة خاصة مكرسة للنظر بالوضع في افغانستان، التي ستمدد تفويض بعثة الامم المتحدة في هذا البلد.
واعرب تشوركين عن الامل بالمساهمة، خلال فترة رئاسة روسيا، بقسط ملموس بتطوير عملية التسوية الشرق اوسطية التي على حد رأيه quot;حصلت على دفعة جديدة بعد مؤتمر انابوليسquot;.
وافاد بانه سيجري في مارس الحالي مناقشة تقرير مجلس الامن بشان القرار 1701 المتعلق بالوضع في لبنان، الذي كان قد اتخذ في 2006 بعد حرب اسرائيل على لبنان.
وقال quot; بالطبع سنراقب تطورات الوضع بكوسوفو باهتمام quot;. وكان الممثل الروسي قد طرح مسألة استقلال كوسوفو من جديد خلال مشاورات اعضاء المجلس الدولي.
وستولي روسيا ايضا اهمية خاصة للجنة مكافحة الارهاب التي ستعقد ايضا برائاسة روسيا.