دمشق: جددت دمشق اليوم تاكيدها انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد نهاية الشهر الجاري. وأكّد مصدر قيادي سوري أن دمشق مستاءة جداً مما وصفه بـ quot;التحركات الإجهاضيةquot; لانعقاد القمة العربية في العاصمة السورية دمشق في موعدها نهاية الشهر الجاري، وقال إن سورية غير مستعدة لمناقشة موضوع تأجيل القمة إلا ضمن شرط واحد.

وقالت الشخصية القيادية السورية التي طلبت عدم ذكر اسمها quot;إن الأجواء سيئة للغاية فيما يتعلق بانعقاد القمة وضمان نجاحهاquot; في إشارة منه إلى احتمال مقاطعة عدد من الزعماء العرب للقمة.

ونقل المصدر استغراب كبار المسؤولين السوريين مما يتسرب تباعاً عن محاولات لعقد قمم بديلة عن قمة دمشق، أو اقتراحات لتأجيل القمة إلى موعد غير محدد. وقال quot;إن سورية غير مستعدة لمناقشة تأجيل القمة إلا في حالة واحدة وهي وجود إجماع عربي يطالب بتأجيل القمةquot;.

وكان مصدر إعلامي سوري مسؤول نفى الاثنين ما تتناقله وسائل الإعلام عن احتمال تأجيل القمة العربية بدمشق، وأكّد أن القمة العربية ستعقد في موعدها دون تغيير. كما أكّد كبار المسؤولين السوريين في وقت سابق، بمن فيهم وزير الخارجية وليد المعلم ووزير الإعلام محسن بلال، بأن القمة ستعقد في موعدها بمن حضر ودون أي تأجيل في الموعد.

من جهة اخرى، عقدت هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية اجتماعا لها اليوم على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الأمانة لجامعة الدول العربية.

وترأس الاجتماع مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد قطان باعتبار السعودية الرئيس الحالي للقمة وبمشاركة سفراء ومندوبي كل من سوريا والسودان وتونس والجزائر وجيبوتي والجامعة العربية.

وقال الأمين المساعد للشؤون السياسية السفير أحمد بن حلي في تصريح صحافي ان الهدف من هذا الاجتماع هو اعداد تقرير لرفعه للجنة على المستوى الوزاري غدا الأربعاء قبيل انطلاق اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب.

وأشار الى أن التقرير يتضمن متابعة ماتم تنفيذه من قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض بندا بندا تمهيدا لعرض هذاالتقرير على القمةالعربية المقبلة في دمشق.