مهند سليمان: قالت مصادر تربوية لإيلاف أن جامعة نيويورك للتكنولوجيا الخاصة في البحرين قررت فصل احد الأساتذة الأميركيين لديها بعد أن قام بإعادة بنشر الرسوم المسيئة للرسول(ص) على موقعه الخاص والذي يدخل عليه عشرات الطلبة يوميا، وذكرت المصادر بان الطلاب تفاجئوا الأسبوع الماضي عندما كانوا يتصفحون موقع الاستاذ والذي اعتدوا على تصفحه يوميا لتنزيل ومتابعة الدروس الخاصة بمقررهم الجامعي بان المدرس وضع الصور في الصفحة الاولى لموقع مما اثار استياء العديد من الطلبة بهذه الخطوة.

وذكر طلاب ان جدلا شديدا دار بين الاستاذ وطلبة بحرينيين وسعوديين يدرسون احد المقررات التكنولوجية معه انتهى بتقديم الطلبة شكوى لرئيس الجامعة ضده وخصوصا بعد ان تمادى في الفاظه على المسلمين.

وأكدوا بان رئيس الجامعة استجاب لشكواهم واوقف المدرس عن التدريس إلا انهم تفاجئوا ايضا قبل يومين بأنه عاد لممارسة عمله، وناشد الطلاب وزارة التربية ومجلس التعليم العالي بعدم السماح لمن يسئ للنبي بمواصلة تدريس الطلبة وعدم التسامح مع من يكن كل الحقد للاسلام وللنبي محمد.

ولبت إدارة الجامعة نداء الطلبة وشكواهم وقرر سحب قرارها إعادة المدرس إلى الحرم الجامعي وأعلنت فصله رغم تقديمه اعتذار رسمي لإدارة الجامعة وإزالته لجميع الصور المسيئة للرسول، وقالت طلاب قريبون من الإدارة ان الإدارة ارتأت فصله خوفا على سلامة المدرس وحفاظا على سمعة الجامعة وحفظ الأمن فيها تحسبا لأي اضطراب للأوضاع وخصوصا بعد تصاعد حدة الشكاوى.

وفي الموضوع ذاته شهدت المنتديات البحرينية دعوات كثيرة لدعم ومناصرة النبي محمد عليه الصلاة و السلام عبر التصويت في بعض المواقع الالكترونية الأوربية والأميركية التي كانت تستفتي في شخصية النبي وإذا كان من حق العرب الاحتجاج على نشر الصور ام لا، كما كانت بعض المواقع تستفتي عن مدى إمكانية نشر رسوم او صور للأنبياء والرسل والصحابة.