بروكسل : يبحث حلف شمال الاطلسي يوم الخميس طلبات الدول الراغبة في الانضمام الى عضويته فيما يدرس التوسع الجديد شرقا بهدف تعزيز الاستقرار في دول البلقان وهو الامر الذي سيزيد التوتر مع روسيا.

وسيقوم وزراء الخارجية الذين يجتمعون في بروكسل بتقييم استعداد كرواتيا والبانيا ومقدونيا بالاضافة الى اوكرانيا وجورجيا للتحرك نحو هدف الانضمام الى عضوية الحلف العسكري الغربي.

ويشير دبلوماسيون الى ان كرواتيا هي الدولة الاكثر ترجيحا للفوز بدعوة للانضمام الى عضوية الحلف في اجتماع قمة يعقد في ابريل نيسان القادم. وقد تنضم اليها البانيا ومقدونيا وان كانت مقدونيا تواجه تهديدا يونانيا بعرقلة جهودها في نزاع قديم بشأن اسمها.

ويمكن ان يعرض على جورجيا واوكرانيا على أحسن الفروض ما يطلق عليه quot;خطة عمل للانضمام للعضويةquot; لتحضيرهما للانضمام في تاريخ لاحق وان كانت دول غرب اوروبا ومن بينها المانيا وفرنسا تشك في انهما لديهما الاستعداد حتى لذلك.

وبينما لا يمكن لروسيا عرقلة خطوات الانضمام الى عضوية حلف الاطلسي فان الدول الاعضاء تعلم ان العلاقات المتعمقة مع اوكرانيا وجورجيا تحمل مخاطر مزيد من التوتر في العلاقات مع موسكو المتوترة بالفعل بشأن استقلال كوسوفو عن صربيا المدعوم من الغرب.

حتى الولايات المتحدة التي تؤيد بقوة تقليديا طموحات الدولتين في الانضمام الى عضوية حلف شمال الاطلسي كانت حذرة بشأن احتمالات انضمامهما قبل محادثات بروكسل.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تزور بروكسل quot;الولايات المتحدة قالت دائما من ناحية المبدأ انه ... عندما تكون هناك دول مستعدة لهذه المراحل الصعبة فانه يجب ان تكون ابواب حلف الاطلسي مفتوحة لها.quot;وقالت للصحفيين quot;وهذا مازال هو موقفنا. لكنني اعتقد اننا نريد اجراء محادثات.quot;