الجنود الأميركيون يفقدون سمعهم بسبب التفجيرات
بغداد:أعلنت القوات الأميركية في العراق السبت مصرع جندي وإصابة آخر جراء انفجار الجمعة وقع أثناء تنفيذ الجيش الأميركي لعملية عسكرية في محافظة ديالي، شمالي العاصمة العراقية، بغداد.ولم يذكر الجيش الأميركي اسم الوحدة العسكرية التي يتبعها الجندي القتيل، كما لم يتطرق إلى هويته الشخصية بانتظار إبلاغ ذويه بحسب الإجراءات العسكرية المعمول بها.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع عدد القتلى الأميركيين في العراق، منذ بدء الغزو في مارس/آذار عام 2003 إلى 3975 قتيلاً. وكان الجيش الأميركي في العراق قد أكد في وقت سابق تحطم طائرة مروحية عسكرية تابعة للجيش العراقي، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص كانوا على متنها، بينهم أحد جنود قوات التحالف الدولية.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن المروحية، وهي من طراز quot;مي 17quot; تحطمت في شمال العراق، بعد قليل من الإبلاغ عن فقدانها وسط أحوال جوية سيئة، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ عثرت على حطامها جنوبي مدينة quot;بيجيquot; بمحافظة صلاح الدين.

وكانت مصادر أمنية عراقية قد ذكرت أن الاتصال فقد بالمروحية، أثناء عودتها من بغداد إلى تلعفر شمالي العراق.

وفيما ذكرت مصادر أمنية عراقية، في وقت سابق، أن المروحية كان على متنها شخصان، أشارت تقارير أخرى إلى أن ثمانية أفراد كانوا على متن الطائرة، بينهم جندي أميركي، إلا أن وزارة الدفاع قالت إنها ما زالت تتحرى quot;الحادث.quot;

يذكر أن عدد القتلى الأميركيين في فبراير/شباط الماضي، بلغ 29 قتيلاً، ما عد ثالث أدنى حصيلة خسائر بشرية بين صفوف القوات الأميركية منذ غزو العراق في ربيع عام 2003.

ويعزى التراجع في عدد القتلى إلى زيادة أعداد القوات الأميركية في العراق بقرابة 30 ألف جندي إضافي مطلع العام الماضي، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لستة أشهر الصيف الفائت، ومدده مؤخراً لستة أشهر أخرى.

كما ساهم انضمام العرب السنة إلى مجموعات quot;أبناء العراقquot; للتصدي لتنظيم القاعدة، بدوره في تدني العنف.