مقديشو: اعلنت الحكومة الصومالية اليوم انها مستعدة للتفاوض مع أي جماعات معارضة لانهاء 15 شهرا من التمرد ودعت الى وساطة دولية.

وشنت الحكومة وحلفاؤها العسكريون الاثيوبيون حملة تزداد دموية ضد المتمردين الاسلاميين واخرين منذ الاطاحة بمجلس المحاكم الاسلامية الصومالية من السلطة في أواخر 2006.

وقالت الحكومة في بيان quot;الحكومة الصومالية على استعداد للتصالح مع اي مواطن صومالي يعارضها.quot;

واضافت quot;توافق الحكومة على اي موقع لاجراء المفاوضات..موصية بأن يتوسط المجتمع الدولي بقيادة مبعوث الامم المتحدة الخاص للصومال في المفاوضات.quot;

ولاقى سبعة الاف شخص على الاقل حتفهم وشرد مئات الاف في تمرد اتسم بزرع قنابل على الطرق وشن هجمات خاطفة.

ويصر تحالف من جماعات المعارضة الصومالية يتألف من برلمانيين سابقين واسلاميين وصوماليين في الشتات مقره اريتريا على ان تسحب اثيوبيا قواتها قبل المحادثات.

لكن رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين قال ان ذلك لن يحدث. وقال للصحفيين quot;لقد اوضحت مرارا في الماضي ان القضايا الخاصة بالقوات الاثيوبية في الصومال يمكن تسويتها عندما تتفق الحكومة وخصومها على شيء لكن يجب ان تجرى المفاوضات أولا.quot;