سراييفو : طالب رئيس بعثة الامم المتحدة في كوسوفو يوواكيم ريكير حكومة صربيا بالكف عن اثارة القلاقل واعمال الشغب في كوسوفو عبر تحريض الاقلية الصربية في شمال كوسوفو على القيام باعمال خارجة عن القانون والنظام. ونقلت اذاعة الامم المتحدة من بريشتينا اليوم عن ريكير قوله انه وجه رسائل تحذير لقادة صربيا ولزعماء المنظمات الصربية في شمال كوسوفو يطالبهم بضرورة الضغط على متظاهرين من الصرب كانوا قد اقتحموا مبنى حكومي في (متروفيتسا) يضم دار البلدية والمحكمة ورفعوا علم صربيا على المبنى. وهدد ريكير بان قوات الناتو في شمال كوسوفو ستستخدم القوة quot;في نهاية الامرquot; اذا لم تنسحب المجموعات الصربية من المبنى في اسرع وقت ممكن.
وشدد على ان اقتحام مبنى رسمي في شمال كوسوفو يشكل quot;خطا احمرquot; لن تتسامح الادارة الدولية بشانه كما ان قوة من الناتو جاهزة لاقتحام المبنى واخلائه بالقوة في حال فشل المساعي السلمية في انسحاب تلك المجموعات quot;التخريبيةquot;. وعلى صعيد متصل التقى رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي مع رئيس البعثة الدولية ريكير وكبار مساعديه العسكريين والمدنيين في وقت سابق اليوم وطالبهم بضرورة ايقاف الاعمال الاستفزازية التي تقوم بها جماعات صربية في شمال كوسوفو في المناطق المحاذية لصربيا. وذكر بيان لحكومة جمهورية كوسوفو اليوم ان تاجي حذر من خطر الاستمرار في السكوت على التحرشات الصربية والتي تهدد امن وسلامة كوسوفو والتي تستهدف اقامة quot; نظام تشريعي بديل وموازquot; للصرب في متروفيتسا. ومن المتوقع ان يبحث الامين العام للناتو جاب شيفير الذي يصل في وقت لاحق اليوم الى كوسوفو الاوضاع الامنية مع قادة كوسوفو ومع المبعوث الدولي ريكير ويتفقد قوات الناتو في جمهورية كوسوفو ومدى استعدادها لمواجهة الاختراقات الامنية هناك.