أسامة مهدي من لندن: وصل الى مدينة أربيل العراقية الشمالية اليوم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لإستكمال مباحثات بدأها في بغداد حيث سيجتمع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس وزرائه نجيرفان بارزاني .. في حين اكدت السفارة الاميركية في بغداد وقيادة القوات المتعددة الجنسيات في بيان مشترك انهما سيتعاونان مع السلطات العراقية للكشف عن منفذي تفجير في كربلاء امس ادى الى مقتل واصابة اكثر من مائة مواطن .

وقد بدأ تشيني فور وصوله الى اربيل صباح اليوم مباحثات مع بارزاني استكمالا لمباحثات اجراها في بغداد امس مع كبار المسؤولين العراقيين تناولت تطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق والاتفاقية الاستراتيجية الطويلة الامد المنتظر توقيعها بين البلدين منتصف العام الحالي . وينتطر ان يبحث تشيني خلال زيارته الحالية لكردستان التي تعتبر الاولى من نوعها قضايا سياسية واقتصادية وتشريع مجلس النواب لعدد من القوانين المهمة في مقدمتها قانوني الغاز والنفط والمحافظات .

ومن جهة اخرى دانت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد والقوة المتعددة الجنسيات في العراق بشدة quot;الهجوم الذي وقع في مدينة كربلاء و استهدف المدنيين الأبرياء الذين كانوا في طريقهم لأداء الصلاةquot;. واضافا في بيان مشترك اليوم ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; انهما يضمان صوتهما quot;إلى صوت الشعب العراقي في التعبير عن تعازينا الحارة لعائلات الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الهجوم الوحشي الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة في العراقquot;.

واكدت السفارة والقوات انهما quot;تتعاونان حاليا مع السلطات العراقية من أجل توفير المساعدات الطبية والإنسانية لضحايا الانفجار وعائلاتهمquot; .. وقالتا quot;سوف نعمل عن كثب مع قوات الأمن العراقية من أجل إيجاد مقترفي هذه الجريمة الشنعاء لتقديمهم إلى العدالةquot;. وكانت انتحارية فجر نفسها بحزام ناسف امس قرب ضريح الامام الحسين في كربلاء مما ادى الى سقوط اكثر من مائة قتيل وجريح في حادث ادانته القوى العراقية واحزابها ومنظماتها داعية الى الكشف بسرعة عن الجناة.