واشنطن: اعلن حاكم نيومكسيكو بيل ريتشاردسون المرشح السابق للبيت الابيض والوزير السابق في ادارة بيل كلينتون الجمعة دعمه للمرشح الديموقراطي باراك اوباما وذلك في برقية لانصاره.
وقد يسمح هذا الدعم لاوباما كسب اصوات شريحة كبرى من الناخبين ذوي الاصول اللاتينية، الذين كانوا يميلون قبل الان الى دعم منافسته هيلاري كلينتون، وهو امر جوهري في الانتخابات.

وكان ريتشاردسون يطمح لان يكون اول رئيس اميركي من اصول لاتينية قبل ان ينسحب من السباق في كانون الثاني/يناير المنصرم. ويفترض ان يعلن بعد ظهر الجمعة في تجمع انتخابي في اوريغون (شمال غرب) دعمه لاوباما الذي كان في طليعة السباق الديموقراطي الى الانتخابات لكنه تاثر بالجدل الذي اثير حول قس رعيته السابق.

واوضح ريتشاردسون في رسالة الى مناصريه ان باراك اوباما سيكون quot;رئيسا تاريخيا ومميزا، يستطيع ان يحدث التغيير الذي نحتاجه بصورة ماسة، عبر تجميعنا كامة هنا، في الوطن، ومع حلفائنا في الخارجquot;.
واضاف ريتشاردسون ان سناتور ايلينوي quot;يفهم بوضوح ان جمع الناس وحده (...) كفيل بانجاحنا جميعا كاميركيينquot; في اشارة الى الكلمة التي القاها اوباما الثلاثاء داعيا الى وحدة الاميركيين كافة وتجاوز اختلافاتهم.
كما قال quot;ان محبتي واعجابي بهيلاري كلينتون وبالرئيس (السابق) بيل كلينتون لن تهتز ابداquot;.
وفي وقت سابق كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن الملف الخاص بجواز سفر باراك أوباما، تعرض للخرق وانتهاك الخصوصية في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل خلال العام هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورميك، إن سجلات جواز سفر أوباما اخترقت quot;بصورة غير مرخص بهاquot; على أيدي ثلاثة متعاقدين منفصلين في التاسع من يناير/كانون الثاني والحادي والعشرين من فبراير/شباط الماضيين والرابع عشر من مارس/آذار الجاري.
وأوضح ماكورميك أن اثنين من الموظفين المتعاقدين طردوا من العمل، فيما تم توبيخ وتقريع الثالث، مشيراً إلى أنه لا توجد أي علاقة واضحة بين الموظفين المتعاقدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنهم تصرفوا بسبب quot;الفضول الطائشquot; بشأن الملف.
وأشار ماكورميك إلى كبار المديرين لم يكونوا على معرفة بشأن هذه الحوادث حتى مساء الخميس.
وقال: quot;ما أن عرفت إدارة وزارة الخارجية بشأن هذا الأمر هذا المساء حتى تم إيجاز المسؤولين في حملة أوباما به.quot;