لندن: سلطت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأضواء على الإتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، ففي صحيفة التايمز كتبت شيرا فرينكل تقول إنه لم يمض يوم على توقيع ممثلي حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في العاصمة اليمنية صنعاء لاتفاق بشأن الوحدة الوطنية حتى استبعد كبار المسؤولين من الحركتين إجراء محادثات بشأن المصالحة. وقالت مصادر مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ممثل فتح وقع الاتفاقية لأن الأمر اختلط عليه، كما قال مسؤولو حماس إنه بولغ في إبراز أهمية الاتفاقية التي لا يتوقع منها أن تسفر عن شئ.

وتهدف الاتفاقية التي توسط فيها اليمن إلى إنهاء النزاع بين الحركتين والذي تأجج في يونيو من العام الماضي عندما بسطت حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة، ولم تبد حماس أي إشارة إلى إمكانية إنهاء سيطرتها على القطاع رغم الحصار الإسرائيلي. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بفتح القول quot;إن الشعبية التي تتمتع بها حماس سببها التوغلات الاسرائيلية في قطاع غزةquot;.

وكان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قد علق على نبأ اتفاق حماس وفتح قائلا quot;من محادثاتي مع القيادة الفلسطينية علمت أنهم وضعوا شروطا مسبقة للتباحث لابد من إنجازها قبل المصالحة بما فيها إنهاء سيطرة حماس على غزةquot;.

كما قال مسؤول إسرائيلي بارز تعقيبا على تلك الاتفاقية quot;لا نعتقد أن تلك المحادثات يمكن أن تؤدي إلى شئ ورسالتنا الواضحة إلى السيد عباس مفادها أنه ليس بوسعه الرقص في حفلي زفاف في آن واحد فعليه إما الاتزام بعملية أنابوليس أو التحالف مع حماسquot;.