نجلاء عبد ربه من غزة : طالبت حركة حماس في ذكرى يوم الأرض بوقف كافة أشكال المفاوضات السرية والعلنية مع اسرائيل, فيما دعت الجبهة الديمقراطية بذات المناسبة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني الداخلي وإستعادة الوحدة الوطنية.

كما وطالبت الحركة في بيان لها القيادة الفلسطينية برام الله لوقف كافة أشكال المفاوضات السرية والعلنية والتنسيق الأمني مع الجانب الاسرائيلي ، وتبني خيار المقاومة كخيار استراتيجي لإستعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة، (وأن تعود لأحضان شعبها وتصافح اليد الممدودة للوحدة والحوار على أساس المبادرة اليمنية).

وحيت حركة حماس فلسطيني عرب ال 48 لصمودهم في وجه الهمجية والعنصرية الاسرائيلية , ومحاولات إبتزازهم لإقتلاعهم من أرضهم الفلسطينية، وقالت( أن جذورهم الثابتة تأبي الإقتلاع وعصيةً على الإنكسار، وندعوهم لمزيد من التكاتف والتعاضد والصبر مع قضيتهم العادلة ومواصلة الدفاع عن حياضها مهما تعاظمت التضحيات).

وأكدت حركة حماس أن مشاريع التسوية ومحاولات تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها مرفوضة بكاملها (ولن يقبل بها شعبنا وحركتنا مشددة على الحق بكامل تراب فلسطين وإن كافة محاولات التهويد ومصادرة الأراضي وطمس المعالم الأثرية والتاريخية وتغيير الهوية الإسلامية للقدس وهدم المساجد والمقابر الإسلامية لن يغير من قناعة الأجيال المتعاقبة بأن فلسطين حقٌ للفلسطينيين وأرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر من ترابها لصالح الاحتلال) .

ودعت حماس الأمة العربية قادةً وشعوباً لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم خيار المقاومة وشرعيتها ورفض quot;العنجهية الصهيونيةquot; وفرض الوصاية على القرار العربي، والتيقظ quot;للمراوغات الصهيونية quot;ومزاعم السلام الوهمية التي تسوقها حكومتهم في وقت تنفذ فيه مجازر دموية ضد شعبنا المكلوم وتنهب الأرض والممتلكات وتحاصر وتدمر الشجر والحجر.

من ناحيتها, طالبت الجبهة الديمقراطية بإنهاء الإنقسام بين شطري الوطن واستعادة الوحدة الوطنية عبر الحوار الوطني الشامل وبالمبادرات الوطنية، وعلى أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالي.

ودعت الجبهة الديمقراطية القادة والزعماء العرب المجتمعين في لقاء القمة العربية بدمشق، إلى إنهاء كافة الانقسامات, والخروج بقرارات حازمة وآليات تجبر إسرائيل على كسر الحصار ولجم العدوان الإسرائيلي وتطبيق مبادرة السلام العربية، التي تؤدي إلى تنفيذ قرارات الشرعية العربية والدولية، بما يضمن إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية في الحرية والاستقلال والعودة.