اسلام اباد : ادت الحكومة الباكستانية التي يرئسها يوسف رضا جيلاني من حزب الشعب الباكستاني، اليمين الدستورية الاثنين امام الرئيس برويز مشرف الذي دخلت معه في مواجهة من الان. ويشكل حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في كانون الاول/ديسمبر 2007 ورابطة باكستان الاسلامية-نواز بزعامة رئيس الحكومة السابق نواز شريف، الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحكومي المؤلف من 24 وزيرا.

ووضع اعضاء حزب مشرف على ذراعهم اشارة سوداء تعبيرا عن الاستياء من مشرف الذي اطاح بزعيمهم عام 1999 في انقلاب عسكري دون اراقة دماء.وسجن العديد من وزراء حكومة جيلاني في عهد مشرف كما اعلن صديق الفاروق الناطق باسم الرابطة باكستان الاسلامية-نواز.

وتعد الحكومة الجديدة 11 وزيرا من حزب الشعب الباكستاني وتسعة من الرابطة وتتولى امرأتان، واحدة من كل حزب، وزارتين.ونظمت مراسم اداء اليمين بعد اسبوع من اداء رئيس الوزراء اليمين الدستورية اثر الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن عشر من شباط/فبراير.

وانتخبت الجمعية الوطنية جيلاني في 24 اذار/مارس رئيسا للوزراء بغالبية ساحقة بتأييد 264 صوتا من اصل 342 وباشر رئيس الحكومة على الفور مواجهة مع رئيس الدولة عندما امر بالافراج عن كافة القضاة لا سيما في المحكمة العليا، الذين اودعهم مشرف قيد الاقامة الجبرية منذ فرض حال الطوارئ في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

واعلن وزير المالية الجديد اسحق دار تحولا في السياسة الاقتصادية التي كانت الحكومة السابقة تنتهجها.واثر زيارة الى باكستان استمرت ثلاثة ايام، اعلن نائب رئيس البنك الدولي برافول باتل في بيان، ان على باكستان ان تقوم بتعديلات quot;مؤلمةquot; في سياستها الاقتصادية بسبب ارتفاع اسعار النفط والمواد الاولية.