موسكو: أعلن السكرتير العام للناتو ياب دي هوب شيفير أمام الصحفيين اليوم الاثنين، أن روسيا لا تستطيع منع قبول جورجيا وأوكرانيا في الحلف، ولكن ربما ستؤثر على موعد قبولهما في هذه المنظمة الدولية. نقلت تصريحه هذا وكالة أسوشيتد برس. وتعول تبليسي وكييف على انضمامهما إلى خطة العمل لنيل عضوية الناتو وذلك في قمة حلف شمال الأطلسي المزمع عقدها في بوخارست في 2 ـ 4 أبريل القادم.

وقال شيفير إن روسيا لا تشارك في اتخاذ القرار بهذا الشأن. ولكن السكرتير العام اعترف في الوقت نفسه بان موقف موسكو التي تعارض اندماج الجمهوريات السوفيتية سابقا في حلف شمال الأطلسي يشكل عاملا له دور معين في هذه القضية.

ونقلت الوكالة مقتطفات من تصريح السكرتير العام: quot;إن الحديث يدور كما أرى، لا حول مدى إمكانية قبولهما، وإنما حول وقت حدوث هذاquot;. وقال شيفير إنه نظرا لموقف روسيا فإن إصدار قرار منح جورجيا وأوكرانيا صفة المرشح للعضوية قد يؤجل.

وتدعو الولايات المتحدة إلى قبول ألبانيا وكرواتيا ومقدونيا في قوام حلف شمال الأطلسي، كما تدعم نهج جورجيا وأوكرانيا الرامي إلى الانضمام إلى هذه المنظمة. إلا أن بعض أعضاء الحلف، وبالتحديد فرنسا وألمانيا، يتخوفون من أن يتمخض قبول الجمهوريات السوفيتية سابقا في الحلف عن تردي علاقاته مع موسكو. وأشار شيفير إلى انه حتى إذا قرر قادة الناتو تجميد البت في قضية جورجيا وأوكرانيا بصورة مؤقتة، فإن هذين البلدين سيعتبران مع ذلك مرشحين محتملين لنيل العضوية.