أكد أن إبن لادن بصحة جيدة
الظواهري: الامم المتحدة عدوة الإسلام
واشنطن: اكد ايمن الظواهري المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة في شريط مسجل بثته الاربعاء شركة انتلسنتر الاميركية المتخصصة في مراقبة المواقع الاسلامية على شبكة الانترنت، ان الامم المتحدة هي عدوة الاسلام والمسلمين.

وقال الظواهري في هذا التسجيل ان quot;الامم المتحدة هي عدوة الاسلام والمسلمين: لأنها قوننت وشرعت انشاء دولة اسرائيل والاستيلاء على اراضي المسلمينquot;.وتابع الظواهري توجيه الانتقادات الى الامم المتحدة التي quot;تعتبر الشيشان كيانا لا ينفصل عن الصليبيين الروس وتعتبر جيب مليلية (الاسباني في شمال المغرب) كيانا لا ينفصل عن الصليبيين الاسبانquot;.
وكان الظواهري يجيب على اسئلة طالب جزائري سأله لماذا تعرضت مكاتب الامم المتحدة في العاصمة الجزائرية لاعتداءات ادت الى مقتل 41 شخصا منهم 11 من موظفي الامم المتحدة. وهذه التصريحات هي جزء من اجوبة على اكثر من مائة سؤال طرحت عليه عبر الانترنت.

وأعلن الظواهري،ان زعيم التنظيم اسامة بن لادن بصحة جيدة، وان التقارير التي تحدثت عن مرضه quot;كاذبةquot;.
كما توعد الظواهري بشن هجمات على اليهود داخل اسرائيل وخارجها.

وقال الظواهري في معرض اجاباته عن بعض الاسئلة التي وجهت اليه انه يتوقع quot;انتشار الجهاد بعد خروج القوات الامريكية من العراقquot;، وتوقع ان quot;يمتد الجهاد الى القدسquot;.
وتوقع الظواهري ايضا نهاية النظام السعودي على اساس quot;انه يتحرك ضد حركة التاريخquot; حسب وصفه، كما توقع نهاية النظام المصري، ووصفه بأنه quot;نظام فاسد لا يمكن ان يستمرquot;.

وعلى الرغم من انه لم يتسن التأكد من صة التسجيل المنسوب للظواهري، الا انه يحمل شعار مؤسسة السحاب، الذراع الاسلامي للقاعدة، وتم بثه على موقع قريب من تنظيم القاعدة.
وكان آخر شريط مسجل للظواهري بث عبر الانترنت في ديسمبر/كانون الاول 2007. وفي هذا التسجيل ادلى الظواهري بحديث لمؤسسة السحاب تناول فيه الاوضاع في العراق.

وقال الظواهري في هذا التسجيل quot;ان الاميركيين لم يستفيدوا شيئا من سنوات من الخسائر في العراق، بل لم يستفيدوا شيئا من هزيمتهم في فيتنامquot;، على حد وصفه.

وطلب من الظواهري تبرير مقتل quot;ابرياءquot; خلال اعتداءات العاصمة الجزائرية، فاجاب ان الذين قتلوا ليسوا ابرياء.

واشار الظواهري ايضا الى ان الامم المتحدة تدعم وجود الاجانب الذين وصفهم ايضا بأنهم quot;صليبيونquot; في افغانستان والعراق، وانها ايدت استقلال تيمور الشرقية التي كانت جزءا من اندونيسيا.
لكن الظواهري اضاف ان الامم المتحدة quot;لا تعترف بهذا الحق للشيشان ولا للمسلمين في القوقاز ولا لكشمير ولا لسبتة ومليلية ولا للبوسنةquot;.
وهذه هي الرسالة الثالثة للظواهري منذ نهاية السنة.