بهية مارديني من دمشق: أغلق أحد الصحافيين السوريين موقعه الإخباري الالكتروني الخاص، معتذرا quot;عن متابعة العمل في الظروف الراهنة ، متمنياً اكمال المشروع مستقبلاً quot;، مما اثار جدلا بين القراء على الانترنت وفي مقالات تصل عبر البريد الالكتروني، حول هل اسباب اغلاق الموقع هي الضغوطات الامنية، ودار سجال ما بين موافق ومعارض.

وترك الزميل خالد سميسم صفحة الويب لموقع quot;سيريا لايفquot; الذي يراس تحريره وعليها اسم الموقع و رقم هاتف سميسم الذي اصبح خارج التغطية فجأة. وكان قد تردد قبل القمة العربية في دمشق ان اصحاب المواقع السورية الالكترونية تلقوا مذكرة من وزارة الاتصالات السورية مفادها منعهم من مهاجمة أي دولة عربية. والواقع انه نادرا ما يغلق موقع سوري يدار من داخل البلاد لان السوريين قد اعتادوا على حجب المواقع بما فيها المواقع الخاصة التي يقال عنها موالية او مقربة للسلطات في حال نشرت هذه المواقع خبرا لايعجب احدى الجهات المتعددة التي لها سلطة الحجب.

وحول الضغوطات الامنية في سوريا اعلنت منظمة حقوقية سورية عن اعتقال احد اعضائها اثر استدعاءات امنية متكررة وقالت في بيان،تلقت ايلاف نسخة منه، ان بديع دك الباب وهو مترجم ومعتقل سابق معتقل منذ حوالي الشهر ، مطالبة باطلاق سراحه ، ثم وفي بيان اخر اعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا عن اجتماع غير مدد التاريخ للهيئة العامة للمنظمة وانتخاب مجلس ادارة جديد ، وادانت الضغوطات الامنية التي يتعرض لها اعضاء المنظمة ، وعلمت ايلاف ان الضغوطات وصلت لضرب احد اعضاء المنظمة الوطنية من ريف دمشق بعد استدعاءات متكررة ، وهو مابات من غير المألوف مؤخرا حيث ان الضرب اصبح نادرا بين المعتقلين والموقوفين السياسيين في سوريا ، بحسب تقارير حقوقية.