لندن:أعلن محمد الفايد، رجل الأعمال المصري الذي يملك متاجر هارودز البريطانية، إنه سيتوقف عن حملته القضائية التي استمرت لعشر سنوات، وكانت تهدف لإثبات أن الأميرة ديانا وابنه دودي الفايد قد راحا ضحية مؤامرة كانت تهدف القضاء عليهما.

وجاءت تصريحات الفايد في مقابلة تليفزيوينة بعدما قضت هيئة محلفين بريطانية تحقق في القضية بأن الأميرة وصديقها المصري quot;قتلا بسبب الإهمال الفادحquot; من جانب سائق سيارتهما هنري بول ومصورو بابارتزي الذين كان يطارودنهما. وقال الفايد إنه قرر وقف حملته تقديرا لابني ديانا الأميرين ويليام وهاري.

ومضى في مقابلة مع شبكة آي تي إن التليفزيونية quot; يكفي ما حدث ومن أجل خاطر الأميرين اللذين أعرف كم يحبان والدتهما، لقد رايتهما خلال العطلة وأنا متأكد أنهما يباركان في قرارة قلبيهما ما أفعله لكشف الحقيقةquot;. quot;لكنني أقول الآن، يكفي ما حدث، إنني سأترك البقية لله ، سوف ينتقم لي ، لكنني لن أفعل المزيدquot;.

وقالت لجنة المحلفين التي ضمت ست نساء وخمسة رجال، بأغلبية تسعة من أعضائها quot;إن القتل غير المشروع لديانا والفايد، والذي نجم عن الإهمال الفادح بسبب القيادة المتهورة للسائق بول، يُعد جريمة قتل سببها الإهمال الجسيم الفادح.quot;

وأصدر الأميران ويليام وهاري بيانا بعد صدور القرار أعربا فيه عن اتفاقهما لما جاء به وارتياحهما لمضمونه.

واستمرت أعمال لجنة التحقيق في مقتل ديانا ودودي والسائق هنري بول الذي حدث قبل عشر سنوت، ستة أشهر.

وتقدر تكاليف التحقيق التي يتحملها دافعو الضرائب البريطانيون بحوالي 10 مليون دولار.