عواصم:شهد عدد من دول العالم - مصر وهايتي وأفغانستان واليمن وبوليفيا وموزمبيق والسنغال واندونيسيا وأوزبكستان - مظاهرات الاحتجاج على نقص الغذاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الفترة الأخيرة.

ورأى كثير من الخبراء في كل ذلك إيذانا بقدوم الخطر على الأمن الغذائي على المستوى العالمي. وأكد دومينيك ستروس كان، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أنه يرى ضرورة تدخل الحكومات لمواجهة خطر ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وكان سكان مصر أول من عبر عن احتجاجه.

واضطر بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الإقرار بأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم يهدد بإحباط كل ما حققه المجتمع الدولي في مواجهة نقص الغذاء حتى الآن.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى ضرورة تأمين الشفافية والمكاشفة في تجارة المنتجات الزراعية.

ومن الممكن، والحالة هذه، أن يكون الأمن الغذائي في مقدمة المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماع قادة الدول الكبرى الثماني المقبل في بداية يوليو في اليابان.