كولومبو: دمرت القوات السريلانكية مخبأين لمتمردي نمور التاميل في شمال البلاد، خلال اشتباكات في المنطقة خلفت 11 قتيلاً بين المتمردين الانفصاليين، إلى جانب إصابة ثمانية من عناصر الجيش الحكومي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع السريلانكية إن القوات الحكومية دمرت المخبأين في قرية كيلالي في شمال شبه جزيرة جافنا في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأضاف المسؤول إن جنديين أصيبا بجروح خلال القتال، غير أنه لم يتطرق لمزيد من التفاصيل، وفقاً للأسوشيتد برس.
كذلك قتل جنود حكوميون أربعة متمردين خلال اشتباكات في مقاطعة فافونيا، على تخوم المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون، بينما أصيب جندي واحد، وفقاً للمسؤول الحكومي.
وفي معارك أخرى في جافنا وويليويا، قتل سبعة متمردين وأصيب خمسة جنود فقط.
يذكر أن القتال بين الجانبين احتدم وتفاقم في الأسابيع الأخيرة، بينما تعهدت الحكومة باستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وتحطيم مقاومة المتمردين بعد أكثر من عقدين من الحرب بينهما.
ويقول دبلوماسيون ومراقبون إن الجيش يواجه مقاومة تفوق ما يتوقعه.
يذكر أنه في السادس من إبريل/نيسان الجاري، أعلنت السلطات في سريلانكا مصرع وزير في انفجار، أسفر كذلك عن سقوط 11 قتيلاً خارج كولومبو.
وقال الناطق باسم الحكومة، أنوشا باتيبا، إن الانفجار استهدف ماراثوناً رياضياً، كان يجري على بُعد 12 ميلاً من العاصمة كولومبو.
وأوضح باتيبا أن وزير تطوير الطرق، جياراج فيرناندوبول الذي جاء لإطلاق الماراثون رسمياً، من بين 12 قتيلاً، بينهم مسؤولون حكوميون وعناصر أمنية.
ونقلت مصادر أمنية أن 50 شخصاً على الأقل، أصيبوا بجراح في الانفجار.
وفي أواخر شهر مارس/آذار الماضي، أعلن الجيش السريلانكي مقتل 28 من متمردي نمور التاميل، إلى جانب أربعة جنود في اندلاع موجة عنف جديدة شمالي البلاد.
وقال الناطق باسم الجيش السريلانكي، العميد أودايا ناناياكارا، إن المواجهات العسكرية اندلعت بين الجانبين في الخطوط الأمامية بينهما في شمالي البلاد.
وأوضح ناناياكارا أن المواجهات أسفرت عن مقتل 28 بين صفوف المتمردين، إلا أنه لم يرد أي تعقيب من جانب متمردي quot;نمور التاميل إيلام.quot;
ولم يتسن التأكد بصورة منفصلة أو مستقلة عن مزاعم الجيش السريلانكي بشأن المحصلة، التي دأب الجانبان على تضخيم أعداد الخسائر البشرية التي أوقعها بين صفوف الآخر.