أديس أبابا: استقبل آلاف الإثيوبيين رأس الكنيسة القبطية المصرية، البابا شنودة الثالث، حيث انطلقت الألعاب النارية وحمل مستقبلوه الشموع وأنشدوا الترانيم في العاصمة أديس أبابا. وتعد زيارة البابا شنودة أول زيارة له لإثيوبيا منذ حكم الإمبراطور هيلاسيلاسي.

وتعكس تلك الرحلة خطوة أخيرة نحو المصالحة بين الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التي اعتبرت الكنيسة القبطية كنيستها الأم طيلة 16 قرنا. وكانت العلاقات قد انقطعت في سبعينيات القرن العشرين حينما رفض البابا شنودة الاعتراف بمن خلف البطريرك الإثيوبي تيوفيلوس الذي تعرض للقتل.

وتتفاوت التقديرات عن تعداد المسيحيين الإثيوبيين بين 60% و40%، وغالبيتهم من المسيحيين الأرثوذكس.