واشنطن: اضطر المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الى الدفاع عن نفسه امام هجمات منافسيه بعد ان تحدث عن مرارة الطبقات الشعبية التي يحاول استمالتها.
وقال اوباما خلال تجمع انتخابي السبت quot;هناك عدد كبير من الاشخاص في المدن الصغيرة في بنسلفانيا في مدن انديانا (...) يشعرون بمرارةquot;.

واضاف سناتور ايلينوي الذي يحاول استمالة الناخبين من الطبقات الشعبية quot;انهم غاضبون ويشعرون بانه تم التخلي عنهمquot;.

واحتدم الجدل بعد ان اعلن اوباما الاسبوع الماضي ان الطبقات الشعبية التي خاب املها في الحصول على اي دعم اقتصادي من واشنطن، اصبحت تتمسك بquot;الاسلحة والدين وبشعور معاد للهجرة للتعبير عن سخطهاquot; حسب ما نقلت تصريحاته على موقع الكتروني.

وما لبثت منافسة اوباما الديموقراطية هيلاري كلينتون ان شنت هجومها عليه.
وقالت السبت خلال تجمع انتخابي في ولاية انديانا التي تنظم فيها في السادس من ايار/مايو انتخابات تمهيدية للحزب الديموقراطي quot;دهشت للملاحظات المهينة التي صدرت عن السناتور اوباما حول سكان المدن الاميركية الصغيرةquot;.
واضافت ان quot;ملاحظات السناتور اوباما نخبوية وبعيدة كل البعد عن الواقع. وهي لا تعكس قيم الاميركيين وقناعاتهم. اقله لا تعكس قناعات الاميركيين الذين اعرفهمquot;.

وكان مستشار للمرشح الجمهوري جون ماكين قال لصحيفة quot;نيويورك تايمزquot; ان quot;ذلك يدل على ازدراء حيال الاميركيين الذين يعملون بكدquot;.
وتمثل الطبقات الشعبية قسما كبيرا من الناخبين في بنسلفانيا (شرق) حيث تنظم الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 22 من الجاري.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان كلينتون لا تزال تتقدم على اوباما وان الفارق بينهما تقلص الى اقل من 10 نقاط في الاسابيع الاخيرة.