نواكشوط : اعلن التلفزيون الوطني ان quot;اجنبيينquot; اصيبا quot;بجروح طفيفةquot; مساء الخميس في نواكشوط لدى اطلاق جنود موريتانيين النار.
واضاف التلفزيون ان سيارة توقفت امام مدخل المقر الرئاسي، وامر الحراس سائقها بالابتعاد، لكن السيارة بقيت متوقفة، فأطلق الجنود عندئذ النار، واصابوا quot;بجروح طفيفة اجنبيينquot; كانا في السيارة.

ونقل الرجلان quot;الاوروبيانquot; كما ذكرت مصادر طبية، الى مستشفى للعلاج، على ان يغادراها في اسرع وقت. وقد اقتحمت سيارة بسرعة كبيرة الاربعاء الحواجز المؤدية الى السفارة الفرنسية في نواكشوط قبل ان تتوقف.

وافاد شهود عيان quot;يبدو ان السائق اصابته نوبة جنونquot;، علما انه محام ويرافقه استاذان. ولم يعثر على اي اسلحة او متفجرات داخل السيارة.
ووقع هذان الحادثان في مناخ امني ضاغط في موريتانيا التي شهدت في نهاية كانون الاول/ديسمبر وبداية كانون الثاني/يناير ثلاثة هجومات شنها تنظيم القاعدة واسفرت عن سبعة قتلى (اربعة سياح فرنسيين وثلاثة جنود موريتانيين) وادت الى الغاء رالي دكار 2008.

واعلن مدعي الجمهورية في نواكشوط محمد عبدالله ولد طيب الاثنين ان مقاتلين اسلاميين سبق ان واجهوا القوى الامنية في السابع من نيسان/ابريل، كانوا quot;على وشك تنفيذquot; اعتداءات في موريتانيا.

واضاف خلال مؤتمر صحافي ان quot;هؤلاء الارهابيين السلفيين المرتبطين بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية كانوا على وشك القيام باعمال ارهابية تستهدف مصالح رسمية وربما غربيةquot;.وتحولت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الى فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.