الجزائر : يبدأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم زيارة رسمية الى الكويت تدخل في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر الأخوة بالاضافة الى تفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي صباح اليوم ان هذه الزيارة ستكون فرصة لقائدي البلدين الرئيس بوتفليقة وحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لبحث مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في اطار التواصل والتنسيق والتشاور السياسي القائم بين الجزائر والكويت.

وسيكون التعاون الاقتصادي وبحث فرص الاستثمار والشراكة بين البلدين من ضمن الملفات الهامة التي ستحظى بعناية خاصة على ضوء التطور الذي عرفه التعاون الثنائي من خلال تبادل زيارات رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين في السنوات الأخيرة.

وأبدى العديد من المستثمرين الكويتيين بمناسبة منتديات الاستثمار العربي التي نظمتها الجزائر رغبتهم في تعزيز استثماراتهم القائمة واستعدادهم لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات أخرى خاصة في السياحة والمالية والصناعة والنقل والسكن لتضاف الى الانجازات التي تحققت بين الجانبين.

يذكر أن شركة quot;الوطنية للاتصالاتquot; شرعت في الاستثمار بالجزائر في سبتمبر 2004 عبر شبكتها quot;نجمةquot; بالاضافة الى فتح فرع لبنك الخليج المتحد تحت اسم quot;بنك الخليج-الجزائرquot; اضافة الى عدد من المشاريع المستقبلية من بينها انجاز مشروع سياحي متكامل بعين طاية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية قدمت بشأنه مجموعة quot;المستثمرين القابضةquot; ملفا يوجد حاليا قيد الدراسة لدى السلطات الجزائرية وكذلك تم انشاء فرع لبنك التمويل الكويتي بالجزائر.

كما سجلت quot;مجموعة البابطينquot; التي يترأسها الشاعر سعود عبد العزيز البابطين اهتماما بالاستثمار في قطاع الصناعة من خلال مشروع مصنع للسيارات بولاوية تيارت (310 كيلو مترات غربي العاصمة الجزائرية ) ومصنع للجبس الأبيض بولاية الأغواط (220 كيلو مترا جنوبي العاصمة الجزائرية ) وفي قطاع الطيران المدني عن طريق انشاء شركة للطيران الداخلي بالجزائر.

وكان المنتدى الاقتصادي الثالث الذي احتضنته الجزائر في يناير الماضي مناسبة سانحة لرجال الأعمال الكويتيين للوقوف على مختلف فرص الاستثمار التي تمنحها الجزائر خاصة في مجالات الخدمات والسياحة والصناعة والزراعة والصناعات الغذائية والصناعة الصيدلانية والمناجم والبناء والنقل خاصة في ظل القوانين الجديدة والتسهيلات التي أعلنت السلطات الجزائرية تقديمها للمستثمرين الأجانب