دمشق: أدانت منظمة مراسلون بلا حدود quot;بشدةquot; الضغوط التي تمارسها السلطات السورية ضد الصحافيين المستقلين ونشطاء حرية الرأي والتعبير في سورية، وعرضت في بيان لها ما أسمته quot;الممارسات التعسفيةquot; بحقهم وبحق أسرهم، وقالت إنها quot;جزء من سياسات الضغط والترهيب التي تمارسها أجهزة الأمن السوريةquot; على الصحافيين.

وفي بيان حول التسريح التعسفي ودعاوى القدح والافتراء بحق صحافيين مستقلين من سورية، أشارت المنظمة إلى حالات محددة من التعسف طالت بعض الناشطين والصحافيين السوريين، وذكرت منهم جابر بكر الذي تم تسريحه من عمله، وتسريح زوجتي نشطاء حقوق الإنسان أنور البني وأكرم البني تعسفاً إثر الزج بهما في السجن والاعتقال، والدعوى القضائية المقامة ضد الصحافي والناشط مازن درويش، وغيرها.

يشار إلى أن رئيس الوزراء السوري أصدر في حزيران/ يونيو 2006 قراراً بفصل 17 موظفاً في الدولة خلفية توقيعهم إعلان دمشق ـ بيروت أو تأييدهم له. كما طرد عدد من الناشطين من أعمالهم لصلتهم بهيئات سورية معارضة، وطردت زوجات بعض المعتقلين من أعمالهم أو دُفعوا ليتركوها بسبب المضايقات المستمرة من قبل رؤسائهم في العمل.