بيشاور,واشنطن : افادت مصادر رسمية الاربعاء ان الحكومة الباكستانية الجديدة تعد مشروع اتفاق سلام مع عناصر طالبان، بينهم قريبون من تنظيم القاعدة ينشطون في مناطق القبائل (شمال غرب) ومسؤولون عن سلسلة هجمات.لكن واشنطن الطرف الرئيسي الذي يقدم مساعدات وسلاحا الى باكستان، والاتحاد الاوروبي، كررا في الايام الاخيرة انهما لن يقبلا مفاوضات مع اعضاء في القاعدة ولا مع عناصر من طالبان يعبرون الحدود لمقاتلة قواتهما في افغانستان.

وفازت المعارضة السابقة للرئيس برويز مشرف في الانتخابات التشريعية في 18 شباط/فبراير الفائت. ومنذ تشكيل حكومة ائتلافية في بداية نيسان/ابريل، اطلقت مفاوضات مع بعض المقاتلين الاسلاميين في المناطق المحاذية لافغانستان.وبذلك، تأمل الحكومة الجديدة عدم اعطاء الاولوية لاستراتيجية العمليات العسكرية التي تبناها مشرف اخيرا، وتمديد التهدئة النسبية التي تشهدها البلاد منذ الانتخابات التشريعية.

الولايات المتحدة قلقة من اتفاق سلام بين طالبان وباكستان


واعرب البيت الابيض الاربعاء عن quot;قلقهquot; من احتمال ابرام اتفاق سلام بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان.وقالت المتحدثة دانا بيرينو quot;نحن قلقون بشان (الاتفاق) وما نشجعهم (الباكستانيين) على فعله هو مواصلة القتال ضد الارهابيين وعدم وقف اي عمليات امنية او عسكرية تجري الان وذلك من اجل الحيلولة دون خلق ملجأ آمن للارهابيين هناكquot;.