طهران: بحث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تطورات الساحتين الاقليمية والدولية لاسيما الأوضاع في العراق وفلسطين المحتلة ولبنان. ولفت أحمدي نجاد أثناء اللقاء الذي عقد بمدينة همدان غربي العاصمة طهران الى الأوضاع الحساسة في المنطقة داعيا شعوبها الى الحفاظ على يقظتهم حيال quot;المؤامرات والفتن التي يثيرها الأعداء والعمل على احباطهاquot;.

وأشار الى الوجود الأميركي في العراق قائلا ان quot;الأميركيين يسعون من جهة الى اثارة الصراعات الداخلية في العراق لتحقيق انتصار شكلي للاستفادة منه في الانتخابات الأميركية ومن جهة أخرى يحاولون القضاء على معارضيهم في العراق وازالة الحكومة الوطنية في هذا البلدquot;.

وأعرب نجاد عن اعتقاده بأن quot;أميركا أخفقت في العراق وفلسطين ولم تحصل على نتيجة من تهديد سوريا ومنع انعقاد القمة العربية الأخيرة في دمشق مضيفا ان quot;الادارة الأميركية الحالية تقوم بتحركات واسعة في المنطقة نتيجة لأوضاعها الداخلية ووصول سياساتها ازاء ايران وسوريا والمنطقة الى طريق مسدودquot;. من جهته أعرب وزير الخارجية السوري عن القلق ازاء الأوضاع الجارية في العراق وفلسطين المحتلة مؤكدا دعم دمشق لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ووصف المعلم الأوضاع في فلسطين المحتلة بالحساسة مضيفا quot;رغم الحصار المفروض على قطاع غزة والعدوان الاسرائيلي المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني الا أن هذا الشعب استطاع بقيادة حماس الصمود وادارة شؤونهquot;. واتهم المعلم الولايات المتحدة باطلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة بهدف اشعال الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة.