لندن: كرزاي ينجو مرة أخرى من محاولة اغتيال عندما هاجمت طالبان عرضا عسكرياquot; تحت هذا العنوان تناول تقرير مراسل الإندبندنت في كابول ملابسات الهجوم الذي استهدف الرئيس الأفغاني الأحد.
فقد حرص المراسل جيروم ستاركي في بداية تقريره على وصف حالة الفوضى التي سادت المكان بعد سماع دوي الرصاص مؤكدا أن آلاف الجنود ومئات الضيوف الحاضرين حاولوا على الفور الهروب من المكان.
كما ذكر المراسل أن منفذي الهجوم كانوا مختبئين في فندق يطل على موقع الاحتفال وأن نيرانهم استهدفت بشكل رئيسي منصة الضيوف الذين كان بينهم دبلوماسيون أجانب.
ونقلت الإندبندت تصريحات للسفير البريطاني في كابول شيرارد كوبر الذي كان حاضرا وقال شيرايد إن الهجوم ذكره بعملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات.
وأوضح السفير أنه كان وقتها دبلوماسيا شابا في القاهرة وجرت العملية في ظروف مشابهة مثل العرض العسكري واستهداف منصة الحضور.
وقال السفير انه ونظيره الأمريكي وليام وود حاولا في البداية الاختباء وراء ساتر ثم تولى حراسهم إبعادهم من المكان بسيارة السفير الأمريكي المحصنة إلى مقر السفارة الأمريكية.
واكد شيرارد أن المكان كانت تسوده وقتها حالة من الفوضى.
كما ذكر التقرير ان إطلاق النار استمر لنحو عشر دقائق بعد نجاح حرس كرزاي في إبعاده من المكان بسيارة رباعية الدفع.
كما قال المراسل إنه كان من المفترض أن تكون إجراءات الأمن في المكان مشددة خاصة بعد الإعلان الشهر الماضي أن القوات الأفغانية مستعدة لتسلم المهام الأمنية في كابول من قوات المساعدة على إرساء الأمن بقيادة حلف الناتو.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الأفغانية اتهمت وزارة الدفاع بالفشل في منع الهجوم، وأضافت ان مسؤولي الوزارة ردوا على ذلك بالقول إن الشرطة والاستخبارات كان يجب ان تقوم بإخلاء المباني التي تطل على مكان العرض العسكري ومنها الفندق الذي اختبأ به المهاجمون.