أٍسامة مهدي من لندن : كشف مصدر عراقي ان تردي الحالة الصحية للمسؤول العراقي الاسبق علي حسن المجيد المحكوم بالاعدام في قضية الانفال لابادة الاكراد قد ادت الى تأخر بدء محاكمة نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز و7 اخرين من كبار مسؤولي النظام السابق 6 ساعات عن موعدها المقرر صباحا .

وابلغ المصدر quot;ايلافquot; في اتصال هاتفي من بغداد انه كان مقررا ان تبدأ المحاكمة في الساعة 11 صباحا لكنها تأخرت الى الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية بتوقيت غرينتش) بسبب صعوبات في استقدام المجيد وهو ابن عم الرئيس السابق صدام حسين الى قاعة المحكمة من معتقله بمطار بغداد الدولي الى المنطقة الخضراء بسبب تردي حالته الصحية اثر اصابته بازمة قلبية الاسبوع الماضي بعد اضراب عن الطعام استمر 3 ايام . ولمح المصدر الى امكانية عدم حضور المجيد لجلسة اليوم او بقية الجلسات التي يحاكم فيها 8 من كبار مسؤولي النظام السابق في قضية اعدام 42 تاجرا عام 1992 .

ومن المنتظر ان يمثل امام المحكمة مع طارق عزيز سبعة متهمين آخرين هم كل من وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية خلال تنفيذ عملية الاعدام بالتجار وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام للفترة بين عامي 1991 و 1995، وهما الاخوين غير الشقيقين لصدام حسين، وعلي حسن المجيد وطارق عزيز ومزبان خضر هادي أعضاء مجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية لحزب البعث المنحلين وعبد حميد محمود سكرتير رئيس الجمهوري السابق، واحمد حسين خضير وزير المالية السابق بين عامي 1992 و 1995، وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي منذ عام 1994 لغاية 2003.quot;

وقد وجهت الى المسؤولين السابقين تهم المشاركة في اعدام 42 تاجرا عراقيا صيف عام 1992 والتي تدخل ضمن الجرائم ضد الانسانية وعقوبتها الاعدام في حالة الادانة اضافة الى أصدار أحكام بقطع الايدي والوشم بين الحاجبين ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لاخرين.