لندن: خصصت الإندبندنت في صفحات الرأي مقالا تحت عنوان quot;السؤال الكبير: بينما يحاكم طارق عزيز، من بقي من نظام صدام حسينquot; يرد فيه مراسل الصحيفة في العراق باتريك كوكبرن، عن بعض ما قد يتبادر إلى الذهن من أسئلة بهذا الشأن.
يرى الكاتب أن مثل هذه المحاكمات ضروري على الرغم مما قد يشوبها من ثغرات بسبب الوضع الحالي الذي يمر به العراق، لأن نظام الرئيس صدام حسين، الذي استمر حكمه من 1968 إلى 2003 ارتكب quot;الكثير من الفظاعات في حق البلاد والشعبquot;.
لكن بينما ينظر إليها الشيعة والأكراد من هذه الزاوية، يعتبرها العرب السنة حلقة في مسلس التنكيل الذي يستهدفهم.
ويقول الكاتب إن الحكومات المتعاقبة في العراق بعد انهيار نظام صدام حسين quot; لم تفرق بين قادة النظام وبين باقي أعضاء حزب البعث من بقية الشعبquot;، فنفذت ما يشبه عقوبة جماعية كان العرب السنة ضحيتها.
ومن هذه الناحية تعمق محاكمة طارق عزيز وسبعة من أقطاب النظام العراقي السابق- الشرخ الطائفي القائم، حسب رأي الكاتب.