الخرطوم : قال رئيس بعثة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ان زهاء 1600 جندي سينضمون الى القوة في يونيو حزيران في اطار خطط نشر 80 في المئة من القوة بحلول نهاية العام.

واضطلعت القوة المشتركة بمهام حفظ السلام في دارفور قبل اربعة اشهر ومع ذلك فلم ينتشر في المنطقة حتى الان سوى ثلث العدد المقرر لافرادها ولم تتمكن من منع الهجمات التي تعوق عملية الاغاثة الانسانية في غرب السودان وهي اكبر عملية من نوعها في العالم.وقال رئيس البعثة رودولف أدادا للصحفيين في الخرطوم quot;نحن نتوقع كتيبة من اثيوبيا وكتيبة من مصر.quot;

وقال ان نشر قوة حفظ السلام تاخر لان كثيرا من القوات الافريقية التي تعهدت بها دول في القارة تفتقر الى المعدات التي تطلبها الامم المتحدة ووافقت دول غربية على تقديمها.وتنحي الدول الغربية باللائمة على الحكومة السودانية في التأخير لان الخرطوم رفضت أي قوات غير افريقية مثل وحدات من تايلاند ونيبال. وقال ادادا ان السودان لا يتحمل وحده المسؤولية عن التأخير.

وأضاف ان القواعد المعنية بعمليات القوة المشتركة اتفق عليها وquot;يمكنا القول انه لا وجود لأي معوقات الان من الناحية السياسية من جانب الحكومة السودانية.وقال ادادا انه واثق من انه ما ان يتم نشر اول قوات افريقية حتى تتبعها القوات غير الافريقية.واضاف quot;علينا ان نبدأ بنشر قوات افريقية... ونحن نعتقد انه بعد ذلك ستأتي قوات أخرى بما في ذلك القوات التايلاندية والنيبالية والقوات غير الافريقية.quot;

وقال ادادا انه يأمل في انتشار 80 في المئة من القوة بحلول نهاية العام. وسيزيد حجم القوة بعد اكتمال انتشارها عن 26 الفا من الجنود وافراد الشرطة.وأردف quot;نحن واثقون من أنه بحلول نهاية العام ستكون لدينا قدرة كافية على النهوض بمهمتنا.quot; وتتضمن المهمة حماية قوافل المعونة الانسانية.