القاهرة: أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم عن تفاؤله ازاء امكانية حل الأزمة اللبنانية quot;على الرغم من استمرار وجود عراقيل ومعوقات تحول دون التوصل الى هذا الحل حتى الآنquot;.

وأوضح موسى الموجود حاليا في لبنان في تصريح لوكالة أنباء (الشرق الأوسط) ان هناك الكثير من العقد والعقبات التي ما زالت تعترض التوصل الى هذا الحل واستمرار الأزمة الرئاسية على رأسها انعدام الثقة بين الفرقاء اللبنانيين.
ورفض القول بان المبادرة العربية تراجع دورها فى الشأن اللبناني مشددا على ان المبادرة هى quot;الوحيدةquot; على الساحة التى يقبل بها اللبنانيون وانها ساهمت فى تهدئة الوضع الداخلي واعطاء الأمل في بلوغ الحل ومنع التصعيد.

وأكد موسى ان المبادرة العربية نجحت فى تحقيق اجماع على البند الأول وهو اسم الرئيس التوافقي قائد الجيش العماد ميشال سليمان داعيا الى الاسراع بانتخاب سليمان وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى انجاز الانتخابات البرلمانية وفق القانون الذي يتفق عليه ويرضى به جميع الأطراف.

ونفى في هذا الاطار أن تكون هناك خلافات حول تفسيرات المبادرة العربية معتبرا أن الخلافات تأتي من انعدام الثقة التي يتحمل مسؤوليتها زعماء لبنان لافتا الى أنه ما زال يأمل بأن تنتهى الأزمة بأسرع وقت ويشهد لبنان الاستقرار الأمني والسياسي.
وأشار الى أنه فى وارد اجراء اتصالات خارجية تتعلق بالملف اللبنانى تشمل العديد من الدول العربية خلال الفترة المقبلة.

وكان موسى الذي وصل الى بيروت الخميس الماضي للمشارك في المنتدى الاقتصادى العربي الذي بدأ أعماله أمس أكد في كلمته ضرورة الاسراع بانتخاب المرشح التوافقي خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب المقررة في 13 مايو الجاري.
واجرى موسى خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات شملت عدة اطراف لبنانية فاعلة بهدف تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين وتفعيل المبادرة العربية