عريقات: لقاء عباس واولمرت كان جديا ومعمقاً

رايس تختتم جولتها ولقاء بين عباس واولمرت

رام الله: أعلن نبيل ابو ردينه، الناطق بلسان الرئيس محمود عباس، في تصريح لوكالة (اكي) الايطالية للانباء مساء الاثنين أنه quot;في اللحظة المناسبة سيعرض الرئيس عباس على الشعب الفلسطيني كافة التفاصيل سواء توصلنا إلى إتفاق أم لاquot;. وتابع quot;من المؤكد أن الرئيس سيتخذ اجراءات دراماتيكية في حال عدم الوصول الى اتفاقquot; في إشارة ضمنية إلى إمكانية إعلانه الاستقالة في حال تعثر المفاوضات مع الإسرائيليين.

وأشار أبو ردينه إلى أن الاجتماع اليوم بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بحث بعمق قضيتي التهدئة في قطاع غزة والحدود، وقال quot;المباحثات حول الحدود كانت معمقة ولكن المسافة لا زالت بعيدةquot;. وقال إن الرئيس طلب من اولمرت التسريع في قضية التهدئة quot;لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وعدم اضاعة الوقتquot;، على حد تعبيره.

واضاف ان عباس quot;ابلغ اولمرت ان القدس الشرقية خط احمر لا يمكن التنازل عن اي جزء منها وانه لا يمكن تأجيل اية قضية من قضايا الحل النهائي لان جميع القضايا متصلة، ويجب ان يستند اي حل الى مرجعيات عملية السلام التي انطلقت في انابوليس وهي رؤية الرئيس بوش لحل الدولتين وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربيةquot;.

ورغم التحفظ الفلسطيني، قال مسؤول اسرائيلي حضر المحادثات بين اولمرت وعباس في القدس الغربية للصحافيين quot;حققنا تقدما مهما حول مسألتي ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المقبلة والترتيبات الامنية بين اسرائيل وهذه الدولةquot;. واضاف ان quot;اولمرت وعباس طلبا من فرق التفاوض التقدم في هاتين المسألتينquot;، مشيرا الى ان الاسرائيليين والفلسطينيين يعملون quot;اصلا على خرائط خلال المفاوضاتquot;.

وقال ابو ردينة ان quot;موضوع التهدئة في قطاع غزة كان القضية الاخرى التي تركز عليها اللقاء وضرورة التوصل الى تهدئة شاملة متبادلة ومتزامنة في اقرب وقت ممكن في غزةquot;. واضاف ان quot;الرئيس عباس طالب اولمرت بان يوافق على الجهود المصرية للتوصل الى تهدئة باسرع وقت ممكن. كما طالبه باستمرار وصول المواد الغذائية والوقود والاحتياجات والمساعدات الانسانية الى قطاع غزةquot; الذي فرضت عليه اسرائيل حصارا مشددا بسبب اطلاق الصواريخ منه على بلداتها الجنوبية.