بغداد: قال الجيش الأميركي إن أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو، هو من نفذ عملية انتحارية بالعراق. وقال الناطق باسم الجيش الأميركي في العراق الكوماندر سكوت راي للبي بي سي إن القوات الأميركية تجهل الدوافع التي أدت بعبد الله صالح العجمي إلى تفجير نفسه في التاسع والعشرين من شهر أبريل/نيسان الماضي بمدينة الموصل شمالي العراق، متسببا في مقتل عدد من الأشخاص.

وتقول التقارير الصحافية إن العجمي واثنين من مواطنيه هما ناصر الدوسري وبدر الحربي، فجروا سيارتين ملغمتين قرب مقر لقوات الأمن. وكانت الولايات المتحدة قد سلمت العجمي إلى سلطات بلده الكويت عام 2005 بعد أن قضى مدة في معتقل غوانتانامو.

ثم برأت محكمة كويتية ساحته من تهم الإرهاب. ويعتقد أنه سافر بعد ذلك إلى العراق عبر سوريا. وبعد تنفيذ العملية تلقت أسرته مكالمة هاتفية أُخبرت فيما بمقتله. وكان قد افرج سابقا عن 8 معتقلين كويتيين من جوانتانامو وعادوا إلى الكويت.