موسكو: أمرت الحكومة الروسية اثنين من الملحقين العسكريين العاملين ضمن طاقم السفارة الأميركية في موسكو، بمغادرة البلاد خلال أسبوعين، حسبما أكدت الخارجية الأميركية الخميس. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، شين ماكورماك، إن عملية طرد الملحقين الأميركيين quot;غير مقبولةquot;، إلا أنه أكد أن واشنطن ستلتزم بطلب السلطات الروسية، دون أن يكشف عن طبيعة الأسباب التي دفعت موسكو إلى هذا الأمر.

وأوضح ماكورماك أن الولايات المتحدة قامت بترحيل خمسة دبلوماسيين روس خلال العام الماضي، إلا أنه شدد على عدم وجود صلة بين أوامر واشنطن بترحيل الدبلوماسيين الروس، وأوامر موسكو بترحيل الملحقين العسكريين الأميركيين. وفيما رفض المتحدث الأميركي الخوض في التفاصيل، قائلاً إن السلطات الروسية قد يكون لديها مزيداً من التوضيح حول هذا الأمر، إلا أن مسؤولي وزارة الخارجية الروسية رفضوا التعليق على الواقعة.

يأتي هذا التطور على صعيد العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد أيام من مغادرة 11 دبلوماسياً أميركياً العاصمة البيلاروسية مينسك، في وقت سابق هذا الأسبوع، إثر إعلان روسيا البيضاء أنهم quot;أشخاص غير مرغوب فيهم.quot; وفي رد على قرار مينسك، طلب الإدارة الأميركية من بيلاروسيا، إغلاق سفارتها في واشنطن وقنصليتها في نيويورك، في الوقت الذي أمرت فيه بإغلاق السفارة الأميركية في روسيا البيضاء.