واشنطن: قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان ما بين 5 الي 10 في المئة من نزلاء سجن غوانتانامو الذين أُطلق سراحهم عادوا الي الارهاب. وأُحيط غيتس علما بتلك الاحصاءات بعد أن شن رجل كويتي كان أُطلق سراحه من سجن القاعدة البحرية الاميركية بكوبا في 2005 تفجيرا انتحاريا في مدينة الموصل بشمال العراق الشهر الماضي.

وقال quot;تم ابلاغي اليوم (الخميس) ... أن نسبة اولئك الذين يعودون الى ساحة القتال تقع على الارجح بين 5 الي 10 في المئة .. ربما 6 أو 7 في المئة.quot;

واضاف قائلا للصحفيين في البنتاغون quot;ليس لدينا حالات محددة كثيرة. نحن نتحدث عن عشر أو عشرين أو ثلاثين حالة لدينا معلومات عنها.quot;

وقال الجيش الاميركي هذا الاسبوع ان المعتقل الكويتي السابق عبد الله صالح العجمي كان مسؤولا عن هجوم انتحاري في الموصل الشهر الماضي. واضاف ان العجمي كان عاد الي الكويت بعد اطلاق سراحه من غوانتانامو وذهب في وقت لاحق الي العراق عبر سوريا.

وتتعرض الولايات المتحدة لانتقادات واسعة من جماعات لحقوق الانسان ودول أجنبية بينها حلفاء للولايات المتحدة لابقائها معتقلين تتهمهم بالارهاب في سجن القاعدة البحرية الاميركية في خليج غوانتانامو لسنوات دون محاكمة.

وتقول ادارة بوش ان السجن ضروري لاحتجاز الافراد الشديدي الخطورة وانها تسير قدما في نظام للجان عسكرية لمحاكمة بعض النزلاء.

وقال غيتس ان بعض السجناء قد يطلق سراحهم اذا أبدت حكوماتهم استعدادا لاستقبالهم.

واضاف انه كان حث ادارة بوش على دراسة اغلاق سجن غوانتانامو بعد أن حل محل دونالد رامسفيلد في منصب وزير الدفاع في ديسمبر كانون الاول 2006 . لكنه قال ان مسائل قانونية جعلت التقدم صعبا.

وسُئل يوم الخميس ان كان أكثر قربا الي اغلاق غوانتانامو فأجاب قائلا quot;لا أعتقد هذا.quot;

ويقول البنتاغون ان أكثر من 500 نزيل غادروا غوانتانامو منذ افتتاح السجن في يناير كانون الثاني 2002 فيما يبقى حوالي 270 نزيلا.