واشنطن، غزة، القدس، وكالات:حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مجددا السبت من ان الدولة العبرية لن تقبل بامتلاك ايران سلاحا نوويا، معبرا عن امله في ان تنجح الاسرة الدولية في السيطرة على طموحات طهران في هذا القطاع.

وقال اولمرت في حديث لصحيفة واشنطن بوست ان quot;اسرائيل لن تقبل بوجود سلاح نووي بين ايدي اشخاص يقولون علنا وبوضوح وصراحة انه يريدون محو اسرائيل. لماذا يتوجب علينا قبول ذلك؟quot;.

وقالت الصحيفة انها ستنشر النص الكامل للمقابلة الاحد.

وعبر اولمرت امله في ان تثمر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا وتهدف الى التأكد من الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني. وقال quot;آمل ان ينجحوا في ذلكquot;.

لكنه اضاف quot;استنادا الى المعلومات المتوفرة لدينا البرنامج العسكري مستمر ولم يتوقف يوماquot;، خلافا لما ورد في تقرير لاجهزة الاستخبارات الاميركية نشر العام الماضي واكد ان البرنامج النووي الايراني العسكري توقف في 2003 .

مقتل إسرائيلي و 5 من عناصر حماس
تقول الشرطة الإسرائيلية إن أحد سكان كيبوتس قريب من الحدود مع قطاع غزة قد قتل في هجوم بقذائف هاون أُطلقت من القطاع.

وأفادت التقارير بأن الهجوم قد أسفر عن إصابة ثلاثة آخرين بجروح في الهجوم الذي استهدف كيبوتس كفار آزا القريب الذي يقع على بعد كيلومتر واحد من غزة.

وشنت الطائرات الإسرائيلية عقب الهجوم، غارتين على غزة أسفرتا عن مقتل خمسة من رجال الأمن التابعين لحركة حماس.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الغارتين الإسرائيليتين استهدفتا مراكز أمنية في خان يونس ورفح في جنوب القطاع وأسفرتا عن إصابة أربعة عناصر بجراح إضافة إلى القتلى.

وعادة ما يطلق مسلحون فلسطينيون قذائف هاون وصواريخ القسام المصنعة محليا على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، ويرد الجيش الإسرائيلي بهجمات انتقامية على القطاع.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية - حماس - التي تسيطر على القطاع مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال ديفيد بيكر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن حماس مسؤولة عن النيران المعادية التي أطلقت على إسرائيل.

وأضاف quot; إننا نحملها المسؤولية عن الهجوم الذي وقع اليوم وعن مقتل مدنييناquot;.

وكان اخر مرة قتل فيها اسرائيلي بهجمات من غزة في 27 فبراير الماضي، ما ادى الى ايام من العمل العسكري ضد غزة خلف 120 قتيلا اغلبهم من المدنيين.