إيقاف المنافذ الخارجية للضغط على الحكومة
سفير لبنان في السعودية لإيلاف: لن يتحول الوضعإلى حرب أهلية

الأمير سلمان بن عبدالعزيز يستقبل سفير جمهورية لبنان لدى السعودية
قبول الهاجري من الرياض: أكد السفير اللبناني في السعودية اللواء متقاعد مروان زين أن الأوضاع في بيروت لا تتعدى كونها محاولة لفرض السيطرة من قبل قوى المعارضة،حسب متابعته الشخصية للتطورات وكما نقلت وسائل الإعلام.نافياً إمكانية تحول الأوضاع إلى حرب أهلية،حيث لم يتعدى عدد القتلى في اليومين الماضية بضعة عشر قتيل.وقال أن انفجار الوضع بين الفرقاء كان بسبب عدم الاتفاق على قرار سياسي موحد يرضي جميع الأطراف،فعمدت قوى المعارضة إلى فرض الإرادة السياسية بالسيطرة حينما فشل الحوار السياسي.

وشدد زين على أن الخلاف في انتخاب رئيس للبنان هو quot;خلاف سياسي وليس دينيquot; وكان انتخاب الرئيس مناسبة للفرقا لوضع الشروط،دون الالتفات لأهمية الحفاظ على وحدة اللبنانين وتماسكهم.كما طالب الأطراف المتنازعة بالنظر إلى لبنان بهدف إصلاحه داخلياً والحفاظ على أمنه،وأن لا تكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية.

النزاع على بيروت يتخذ طابعا طائفيا

حزب الله يسيطر على بيروت نيابة عن إيران في الصحافة البريطانية

صرخ المسلح بالجندي: quot;إبتعد من طريقي... لا نخافكمquot;

تحذيرات من تداعيات الاشتباكات اللبنانية عربياً

وبحسب متابعاته الشخصية للوضع في بيروت،قال إن التنقل يتم بحذر شديد خشية المسلحين المنتشرين في الشوارع، لكن إيقاف المنافذ الخارجية،المطار والمرفأ، يهدف إلى الضغط على الحكومة وإضعافها من منطلق أنها المسؤولة عن تأمينها وسير عملها.وأشار إلى أن الاتصالات بين السعودية ولبنان على صعيد المواطنين اللبنانيين متواصلة،ما عدا في بعض الفترات التي تعاني فيها الخطوط من ضغط في الشبكة. وعن إجلاء عدد من الدول العربية والعالمية لرعاياها من لبنان قالquot;من حق كل دولة أن تحافظ على أمن رعاياها بالطريقة التي تراها مناسبة بغض النظر عن أي مصالح أخرىquot;.

وحول رأيه في المـوقف السعودي من الأحداث الراهنة في بيروت،قالquot;لاشك أن موقف السعودية هو موقف الأخ الأكبر الذي يحاول احتواء البقية،وطالما سعت السعودية وبذلت الجهود من أجل أمن لبنان واستقرارهاquot;.كما أشار إلى الجهود التي يبذلها السفير السعودي في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجه الذي قام بسلسلة اتصالات مع جميع القوى اللبنانية والأطراف المتنازعة من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف دون الإخلاء بأمن البلد ومستقبله السياسي.
وقال السفير اللبناني أن بلده عضو مؤسس في جامعة الدول العربيةquot;ومن المؤكد أنه لا يمكن أن تقف الجامعة مكتوفة إزاء ما يحصل في لبنانquot;،وأضاف يتوقع أن تستقرئ الدول العربية في اجتماعها الطارئ يوم الأحد الوضع الحالي في لبنان وتجري اتصالاتها مع الفرقاء لمحاولة إيجاد قواسم مشتركة للإتحاد مرة أخرى.

وعن ما أشارت إليه تصريحات المسؤولين الأميركيين حول تورط سوريا وإيران في تأزم الأوضاع ودعم المعارضة اللبنانية من الخارج،قالquot;لاشك أن هناك مصالح للأطراف الخارجيةquot;إلا أنه رفض تسميه هذا الأطراف أو المصادقة على دور إيران وسوريا في الأوضاع الراهنة.وقال أن اللبنانيين يتحملون مسؤولية أي خلل يحصل في الداخل حتى لو كان بدعم من قوى خارجية،لأن اللبنانيين ساعدوا على تنفيذ أهدافهم ودعم مصالحهم.