دمشق: فر مئات المواطنين العرب والاجانب من اعمال العنف التي بدأت الاربعاء في لبنان، الى سوريا حيث باتت الفنادق في دمشق مليئة بالنزلاء بنسبة 100%، بحسب ما افاد السبت عدد من العاملين في القطاع.
وقال عدد من موظفي الاستقبال في فنادق في العاصمة السورية لوكالة فرانس برس quot;لا امكنة لديناquot;.

وقالت موظفة في فندق الشام quot;قدم العديدون الى سوريا هربا من الاحداث في لبنانquot;.
واوضحت موظفة اخرى quot;انها ايضا الفترة التي تزور فيها مجموعات من السياح سورياquot;، مشيرة في الوقت نفسه الى ان تدفق الزبائن سببه الازمة في البلد المجاور. وقالت quot;الوضع في لبنان جعل الحجوزات ترتفع الى مئة في المئة. ثم ان عدد الفنادق ليس كبيراquot;.

وقال يانغوس، وهو مهندس قبرصي كان في بيروت وعاد الى نيقوسيا عن طريق دمشق بسبب اقفال مطار بيروت، quot;لم اجد الا جناح رئاسي في فندق فاخر بكلفة الف يورو في الليلة الواحدةquot;.
وافاد صحافيون في وكالة فرانس برس ان الاف الاشخاص من جنسيات مختلفة، بريطانيين واميركيين والمانا والعديد من العاملين السوريين، كانوا موجودين الجمعة على الحدود اللبنانية السورية عند نقطة العريضة بهدف الخروج من لبنان.
وحاولت دول عربية عدة بينها السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة اجلاء مواطنيها من لبنان عن طريق سوريا.

ومنذ الاربعاء عند بدء اعمال العنف، اقفل انصار المعارضة الطرق المؤدية الى مطار بيروت الدولي ما تسبب في اقفاله. ولا تزال الطرق مقفلة. بينما ساهم تدهور الوضع الامني في اتخاذ شركات الطيران قرارات بوقف رحلاتها من والى المطار.
في صيف 2006، خلال النزاع بين حزب الله واسرائيل في لبنان، استقبلت سوريا حوالى 180 الف نازح لبناني، بحسب تقديرات المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة. ونزل النازحون في فنادق او لدى عائلات سورية او في مدارس.