واشنطن: ندد المرشح لتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية باراك اوباما الخميس quot;بهجوم مسيسquot; شنه الرئيس جورج بوش الذي اتهمه ضمنا بالضعف امام الارهابيين في خطاب القاه في اسرائيل. واعلن سيناتور ايلينوي في بيان quot;من المؤسف ان نرى الرئيس بوش يستخدم خطابا امام الكنيست بمناسبة الذكرى الستين لقيام اسرائيل لشن هجوم مسيس لا اساس لهquot;.واضاف اوباما ان quot;جورج بوش يعلم انني لم ادعم ابدا الحوار مع الارهابيينquot;.

بوش يشنّ هجوماً quot;مبطّناًquot; على أوباما

من جانبه شنّ بوش هجوما quot;مقنّعاًquot; على أوباما، وأعضاء آخرين في الحزب الديمقراطي، قائلا إنّهم يفضّلون quot;تهدئةquot; الإرهابيين، بنفس الكيفية التي تعامل بها زعماء غربيون مع الزعيم النازي أدولف هتلر قبل الحرب العالمية الثانية.

ولم يذكر الرئيس السيناتور أوباما ولا أياً من زملائه الديمقراطيين بالإسم، لكن مستشارين في البيت الأبيض، اعترفوا، بكيفية غير علنية، بأنّ ملاحظات بوش، كانت تشير إلى أوباما وغيره من الديمقراطيين، ومن ضمنهم الرئيس الأسبق جيمي كارتر، الذي أجرى محادثات مع حركة quot;حماسquot; مؤخراً.

وقال بوش أمام الكنيست، في الذكرى الستين لقيام إسرائيل، إنّ البعض quot;يعتقدون أنّهم ينبغي علينا أن نفاوض الإرهابيين والمتشددين، فقد تستطيع مجادلة حاذقة أن تقنعهم بأنّهم مخطئون على طول الخطّ.quot; وأضاف quot;لقد استمعنا إلى هذا الوهم الأحمق من قبل، وفيما كانت الدبابات النازية تقتحم بولندا عام 1939، صرّح سيناتور أمريكي: لو فقط تحدّثت إلى هتلر، كان يمكن تجنّب كل هذا.quot;

وقال: quot;إنه من الواجب أن نسمي هذا بما يتعين أن نسميه به: راحة التهدئة المخادعة والتي أثبت التاريخ خطأها.quot; وتبدو تصريحات بوش استمراراً لزيادة الشكوك حول أوباما لدى الأمريكيين اليهود. وألقى السيناتور الجمهوري جون ماكين، مرشح حزبه للانتخابات الرئاسية، بظلال الشكّ على موقف أوباما لدى هذه الشريحة من الناخبين، عندما اعتبره quot;مرشّح حركة حماس.quot;