غزة: قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات يوم الاربعاء ان اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ما زالتا مختلفتين بشأن شروط تهدئة تتوسط فيها مصر.
وأصدرت مصر بيانا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء قالت فيه ان اسرائيل وافقت على شروط التهدئة التي عرضها عليهم الوسطاء المصريون.
وذكر المسؤول أن اسرائيل وافقت على وقف الغارات البرية والضربات الجوية في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس اذا أوقف النشطاء الهجمات الصاروخية ولكنها لم تقبل مطالب حماس باعادة فتح المعابر الحدودية في المنطقة بمجرد بدء التهدئة.
وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن اسرائيل عرضت تهدئة مقابل تهدئة وقالت انها ستقيم الموقف وستخفف الحصار عندما يسود الهدوء.
وأضاف أن مصر ستبلغ اسرائيل برد حماس في وقت لاحق من يوم الاربعاء بعد أن يلتقي الوسطاء بمسؤولين من حماس.
وتحاول مصر التوسط في تهدئة لانهاء العنف الذي قد يخرج مفاوضات السلام بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس عن مسارها.
وكانت حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران الماضي عرضت تهدئة تستمر لستة شهور في المنطقة مقابل انهاء الغارات الاسرائيلية واعادة فتح المعابر الحدودية.
وفي أحدث أعمال عنف في قطاع غزة أطلقت طائرة اسرائيلية صاروخا على سيارة تقل فريق اطلاق قذائف مورتر من حماس. وقال مسعفون ان السيارة فرت قبل أن يصيبها الصاروخ ولكن خمسة مارة أصيبوا.
وقالت اسرائيل أيضا ان أي اتفاق مع حماس يجب أن يتضمن قضية الجندي الاسرائيلي الاسير. وقالت حماس ان أي اتفاق تهدئة والافراج عن الجندي جلعاد شليط الذي أسره نشطاء في غزة عام 2006 يجب أن يظلا قضيتين منفصلتين.
وصرح أرييه ميكيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن اسرائيل لن تعلق على مدى احراز تقدم أو على ما تتضمنه المحادثات.