لندن: تناولت صحيفة التايمز لقاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند مع المرشح الديمقراطي الأوفر حظا باراك أوباما والذي تركز حول مواقف الأخير من إران بعد اعلانه عن استعداده للقاء المسؤولين الايرانيين. وتقول الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين والاوربيين يشعرون بالقلق من المواقف التي يتخذها اوباما من ايران ويرون انها تقوض الموقف المشترك للدول الغربية من ايران.

شعور بالقلق

وتقول الصحيفة ان الاستخبارات البريطانية تصنف برنامج ايران النووي في المرتبة الثانية بعد quot;الارهاب الاسلاميquot; من حيث الخطورة. وكان مليباند قد صرح هذا الاسبوع ان سياسة ايران التي تقوض الاستقرار في المنطقة مبعث قلق لنا فلا احد بشعر بالارتياح عندما يرى مليشيا مسلحة تسيطر على الشوارع في تحد لقرارت مجلس الامن في اشارة الى الاحداث الاخيرة في لبنان عندما سيطر مسلحوا حزب الله على عدد من شوارع العاصمة اللبنانية.

وتشير الصيفة الى ان اوباما حاول التراجع عن مواقفه السابق من ايران واعلن انه ما زال مستعدا للقاء المسؤولين الايرانيين لكن يجب ان يسبق ذلك quot;تحضيراتquot; ودون ان يشمل اللقاء الرئيس الايراني احمدي نجاد.

ونقلت الصحيفة عن احد مساعدي مليباند قوله quot;نعرف ان اوباما يرغب في اجراء اتصالات مع ايران لكننا لا نعرف اي طريق سيسلك وماذا يعني بالتحضيرات والتي لم تتضح بعد وعندما تتضح لنا سيكون بمقدورنا معرفة اين تتقاطع مع ما نقوم به او تناقضهquot;.