هافانا: أعلنت جماعة من منشقي كوبا دعمهم لتعهدات السناتور باراك أوباما المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمركية بإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الكوبي الجديد راؤول كاسترو.
وتسمى الجماعة quot;نساء يرتدين الأبيضquot;، وهي تتكون من قريبات للمسجونين السياسيين الكوبيين. وفي رسالة مفتوحة لأوباما أعربت أعضاء الجماعة عن أملهن في أن سياساته قد تؤدي إلى إطلاق سراح أزواجهن وأبنائهن.
وقال أوباما للكوبيين الذين يعيشون في المنفى في ميامي في ولاية فلوريدا يوم الجمعة الماضي إن على الولايات المتحدة أن تتحدث إلى اعدائها كما تتحدث إلى أصدقائها.
وقال أوباما إنه إذا جرى انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل فإنه سيرفع الحظر الذي فرضه الرئيس جورج دابليو بوش على سفر الأسر إلى كوبا ولكنه سيبقي الحظر التجاري الأميركي.
وترى كل من هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي وجون ماكين مرشح الحزب الجمهوري أن أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه هافانا لن يستفيد منه سوى الزعماء الشيوعيون في كوبا.
وقد وجهت ميرام ليفا مؤسسة جماعة quot;نساء يرتدين الأبيضquot; وزوجها أوسكار شيبي الذي أطلق سراحه في الآونة الأخيرة رسالة إلى أوباما.
وفي الرسالة أثنى الاثنان على عرضه السماح للكوبيين الأميركيين بزيارة أسرهم في كوبا.
وجاء في الخطاب أيضا أن السياسات الأكثر انفتاحا قد تساعد في الانتقال التدريجي نحو الديمقراطية وأن السلطات الحالية في هافانا تتخذ المواجهات الحالية لتبرير القمع الذي تمارسه.
وتنفي السلطات الكوبية وجود أي سجناء سياسيين في البلاد وتسميهم مرتزقة يحصلون على أموال من الولايات المتحدة