دكار: احالت الشرطة الموريتانية الاثنين الى النيابة العامة في نواكشوط 39 اسلاميا مفترضا تم توقيفهم اثر احداث العنف الاخيرة في العاصمة الموريتانية.والموقوفون الذين كانوا محتجزين في ثكنة عسكرية حيث تم استجوابهم من قبل الشرطة، جرى نقلهم الى قصر العدالة في نواكشوط وسط حراسة امنية مشددة، في مجموعات صغيرة من ثمانية الى عشرة اشخاص في شاحنات للشرطة.

وهتف الموقوفون لدى خروجهم من الشاحنات quot;الله اكبرquot; وquot;قتلانا في الجنة وقتلاكم في النارquot; وquot;سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائناquot;.وبين المحالين الى القضاء بالخصوص اثنان من المتهمين بقتل اربعة سياح فرنسيين في كانون الاول/ديسمبر في الق (جنوب) وهما سيدي ولد سيدنا ومعروف ولد هيبا اضافة الى المتهم الرئيسي في الهجوم على السفارة الاسرائيلية في نواكشوط في الاول من شباط/فبراير الخديم ولد السمان.

وكان الثلاثة موثوقي الايدي فيما كان ولد السمان مقيد القدمين ايضا. ويعتبر هذا الاخير زعيم المجموعة.واوضح مصدر امني طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس quot;لقد تم نقلهم في مجموعات صغيرة لدواعي امنية لان بعضهم كما ترون عنيف جداquot;.واضاف المصدر ان بين الموقوفين ال39 هناك 18 يعتبرون quot;خطرينquot;.

والمجموعة التي اعلنت انتماءها للقاعدة في المغرب الاسلامي واطلقت على نفسها quot;انصار الاسلام في بلاد شنقيطquot;، متهمة بالضلوع في الاشتباك الاخير بين قوات الامن واسلاميين في احد احياء نواكشوط الذي اوقع ثلاثة قتلى هم سلفيان وشرطي.